مبروك يا سالي بقلم سولييه نصار
المحتويات
...
.....
بعد ساعة وصلنا الفيلا ...دخلني عصام ودخل ورايا
..كانت فيلا صغيرة بس لطيفة ...
اللي هناك دي هتكون اوضتك وانا اوضتي في وشك علطول ...الفيلا صغيرة مفيهاش الا خالتي صفية اللي هي بتدير البيت...هي حاليا في إجازة ...لو عوزتي اي حاجة اطلبيها مني ...
حاضر ...
وقف وهو بيبصلي بأسف وقال
انا مكنتش عايز اعمل كده بس كان لازم احمي ابويا ...
جوازنا هيكون ..
صوري ومؤقت عارفة
قاطعته وانا صوتي مخڼوق فقال
لما اطلقك كل حقوقك هتاخديها...وهطلقك بعد ست شهور عشان محدش يتكلم عليكي
ابتسمت
بسخرية وقولت
اتعودت عادي ...
بصلها عصام ...كان فعلا زعلان عليها بس هو كان لازم يحمي أبوه ...لدرجة أنه هدده عشان يتراجع عن الجواز وبعدين اقنعه أن دنيا متنفعوش وبدأ يشك في حكمه عليها ...معقول تكون فعلا بريئة ومحاولتش تلف علي أبوه ...هو مكانش عايز يعاملها كده وحش انه بدأ يندم علي معاملتها دي ...
بتقرب ليه يا جدع انت فيه ايه !!!بقولك ايه لو عملت حاجة هصوت والم عليك امة لا اله الا الله انا ست محترمة وبنت ناس وانت شكلك عايز تسلبني اعز ما املك ...
ضحك عصام وقال
انتي دمك خفيف اووي
ودي حاجة مش عندك للاسف
قالها وهو بيضحك وبعدين
عموما يا ستي تصبحي علي خير ومش هسلبك اعز ما تملكي ...
وبعدين سابني ومشي ....
روحت واوضتي وغيرت ونومت ...مكنتش عايزة افكر في اي حاجة حصلت ....
تاني يوم ...
صحيت من النوم علي دوشة ..لقيت واحدة پتبكي وبتصړخ وهي ماسكة عصام واول ما شافتني جريت وقعدت ټضرب فيا!!
انتي سړقتيه مني يا حرامية ده خطيبي !!
قالتها البنت وهي بتضربني ...حاولت اقاومها من غير ما اضړبها مقدرتش ...حسيت بحد شالها عني ...ضړبها عصام بالقلم لحد ما بعدت وقف قدامي وهو بيدافع عني وقال
القلم ده عشان اتجراتي علي مراتي
عصام انت بتمد ايدك عليا عشان دي
دي تبقي مراتي يا كارمن وكرامتها من كرامتي اياكي تعملي كده مرة تانية
كنتي ...كنتي خطيبتي بس انتي اللي سيبتيني صح
وندمت
وانا مش لعبة عشان ارجعلك بعد ما سيبتيني واتخطبتي لحد غيري يا كارمن ...أنا دلوقتي متجوز وبحب مراتي ...اتفضلي اطلعي برة ومشوفش وشك تاني ...
دموعها نزلت ...حسيت بالزعل عليها بس متكلمتش ..كنت خاېفة من عصام كان عصبي خالص ...عينيه بتلمع پغضب ...كارمن بصتله بإنكسار وبعدين مشيت ...
مرت الايام والروتين هو هو ...اروح الشغل بتاعي وارجع نتغدي وبعدين عصام يخرج ..احيانا كان بيخليني اخرج معاه واتفسح ...حاول كتير يصاحبني وكان بيعاملني كويس بس انا حاولت اعمل حدود بينا ...
اما عصام فكل يوم يمر عليه يعرف دنيا اكتر ...ويتعلق بيها اكتر هو راجل لتعود يكون صريح مع نفسه هو اعجب بدنيا ...وعرف أنه فهمها غلط ...بس السؤال كان ليه كانت هترمي نفسها الرمية دي ..ده السؤال اللي كان بيسأله لنفسه دايما ...
.....
في يوم اتصلت بيا سالي بنت عمي وفرضت نفسها عليا وعزمت نفسها علي العشا عندي هي وجوزها
.....
قولت لعصام وممانعش ...
جه يوم العزومة وكنت واقفة مع اللي الطباخ في المطبخ اللي جابه عصام عشان يساعدني ...
كنا قاعدين علي السفرة كلنا عصام وانا وسالي وجوزها وبنأكل بهدوء ...لما اتكلمت سالي فجأة وقالت
بجد دنيا محظوظ بيك
يا استاذ عصام كله بيتكلم عن حظها كانت هتتجوز واحد كبير قد جدها بس جالها المناسب ليها بالضبط ...
حسيت عصام اتضايق وهو بيبصلها ...وانا سكتت ....كنت
عارفة أن سالي مش
متابعة القراءة