قال بصوت مهزوز

موقع أيام نيوز

ادهولي_اتفضلي
_ممكن يا خالو تلفون حضرتك ثواني على الفديو. 
_مرات خالو قالت بقلق_ملكيه انت هتعملي ايه 
_متقلقيش يا مرات خالي
شغلت الفديو على تلفون خالو و لفيت علشان اهلها كلهم يشوفو. 
و كان الفديو بيوضح و بصوره كبيره ان ياسين بيحاول يسند عليها و هي بتصوت و بتشد في ايده نحياتها لغايت مع وقع و هو بيحاول يقوم بس هي مسكاه من دراعه.
طبعا ده الي انا لاحظته لكن ايه حد شاف الفديو من بره هيفتكر حاجه تانيه خالص
و في اقل من ثواني كان عمها هيهجم على ياسين وقفت قدامه و بكل قوه_ثواني بس ده نص الحقيقه يا قلبي استني هقولك انا. 
_تقولي الواطي وعيزاني اسكت 
_لانه بعملش كده
بصيت لياسين بدعم و رجعت ابصلهم تاني بقوه_بكل بساطه بنتك عملت مسلسل صغير كده من كام حلقه بتقطعه
علي حلقتين حلقه معانا على الفون ده...
روحت وقفت قدامها و انا بطلع قدامها الكارت و بقول بكل خبث_و حلقه الاولى معانا هنا بس من كاميرا مش كاميرا فون. 
_انتي بتقولي ايه انت كدابه هو... هو فعلا حاول
_اه فعلا 
ابتسمت بنصر و هي بتمسح دموعها_مليكه 
_ثواني يا ياسين لو سمحت ده كل اي ظهر في الفديو بس حابه اسال سؤال صغير جدا في واحده يبقي لسه خارجه من موقف زي ده و تاني يوم تاني يوم على طول القيها قدام شغلها بتضحك مع صحبتها الحربايه الي وقفه هناك مع الظابط دي 
و شاورت علي صحبتها الي كانت واقفه مع العسكري قدام باب. 
_الي انت بتقولي علي بنت اختي مش هسكت عليه
_روحت وقفت قدام اهلها واحد واحد_قولو بس و كل حاجه هتبان في كده 
كلهم هزو راسهم بلا و نظراتهم على بنتهم _انا بقي هقولو الهانم نهي اتفقت مع صبحتها لما عرفت ان ياسين جاي يسلم اخر ملف في شغله قبل ما ينتقل و استغلت ان المدير كان لازم يمشي لسبب و ان مفيش حد في الشركه غير الأمن انه لما ياسين يجي صبحتها تعمل نفسها بتشتغل وتر و اول ما ياسين يجي تقولو استني و تقدمله شاي صح يا ياسين مش ده الي حصل 
_هز راسه بدهشه لان مقاليش التفاصيل دي_اه اه 
كملت_طبعا ياسين اخد الشاي منها الشاي كان في حبوب هلوسه درجه رابعه يعني الانسان ميبقاش عارف هو فين ولا مع مين ولا بيعمل ايه بعد ربع ساعه. 
_صح يا نهي 
_قالت بړعب و وشها جاب الاوان_انت كدابه الي هي بتقولو ده كدب معرفش حاجه من الي.... 
قاطعتها _و بعد 10 دقايق بالظبط جاتله و اخدته على المكتب الخاص بالمدير و اخدت منه الملف وقالت ان المدير قلها كده.
سكت شويه لاني تعبت و طلعت تلفوني حطيت فيه الكارت قدام عينها الي كانت ھتموت و تهرب كانت بتسحب لي وارا ببطئ كان زين وقف ورايه و اخبطت فيه بصلها ببرود_هاي حلوه على فين استني نشوف الكلام الجميل الي في الفديو.
و بعد ثواني كنت بشغل الفديو و الكل اټصدم امنه كان ياسين اول ما دخل اوضه المكتب و اداها الملف و كان هيخرج حس نفسه دايخ و هو على باب كانت بتضحك بصوت مكتوم بس خفتها بسرعه و راحت قفلت باب المكتب... قعدد دقايق تقول اسمه و بعدها لما اتاكدت انه مش فايق راحت 
و عند اللحظه دي بقدرتش امسك نفسي اني اقوم اجبها من شعرها و ده فعلا الي حصل_بقي يا بنت البتحطي ايدك على حاجه مش بتاعت
كان عمها و خالتها بيحاولو يقربو عليا بس لقيت
تم نسخ الرابط