كانت واقفه في المطعم اللي بتشتغل فيه
المحتويات
بتحاول تهدى وقالت بتوتر وهي شيفاه قريب منها اوي
_ لو سمحت ابعد شوية مينفعش كده ..
_ هو ايه اللي مينفعش انتي مراتي دلوقتي .
بصت ليه بغيظ
وقالت
_ لا مش مراتك وعمري ما هكون مرات مچرم زيك أنت سامع .
فتح عيونه وقال بعصبية
_ انتي كل شوية تقولي مچرم مچرم أنا ز...
وقبل ما يكمل سمع الكل صوت الباب بيخبط وصوت خدامة بتقول
بعد سامر عن نسمة پغضب وبعدين اتنفس بصوت عالي وقال
_ اتفضل .
دخل دكتور كبير في السن للاوضة وهو بيقول
_ مساء الخير يا سامر بيه اخبار صحتك ايه فين المړيضة !
بص ليه سامر وقال
_ أكيد مش انا المړيضة يا دكتور مراتي هي المړيضة .
بص الدكتور حواليه وقال
_ فين مراتك
_ هيكون فين يعني هو فيه غيرها في المكان ! ركز الله يكرمك المدام على السرير يا دكتور .
وهو بيقول
_ الله يسامحك هتكسح البنت...
بص ليها وقال
_ انتي كويسة !
هزت راسها وهي بتفرك رجليها
_ أيوة بس ...
وقبل ما تكمل كلامها لقت الدكتور بيخرج حقنة من الشنطة وهو بيقول
فتحت نسمة عيونها واستخبت پخوف في سامر اللي قال
شاور الدكتور بالحقنة وهو بيقول
_ أو هبل بسبب قلة العقل
بص الدكتور لسامر وقال
_ ها بتقول حاجة يا دكتور !
_ بقول شكرا يا دكتور مراتي بقت زي الفل وطلع مرض كاذب اتفضل هما هيوصلوك برة ويحاسبوك ..بص ليه الدكتور باستغراب وقال
_ لا تسلم هي زي الفل دلوقتي ...
وفعلا شوية وخرج الدكتور واول ما خرج لف سامر لنسمة اللي كانت وهي بتقول پخوف
_ جايبين دكتور هيخلص عليا
ضحك سامر بصوت عالي وهو بيمها ليه بحب وقال
_ بعد الشړ ياقلبي أنا مش عارف جابوه منين ده ولا بيعمل ايه لغاية دلوقتي واللي زيه طلع معاش من عشر سنين .
_ أنا آسفة ما اخدتش بالي و...
قاطعها سامر وهو بيقول ببسمة
_ ولا تاخدي بالك فيها ايه يعني انتي مراتي .
اتكسفت منه نسمة ولسه هترد عليه بجملتها المعتادة قام هو قاطعها وهو بيقلع الجزمة وطلع على السرير جنبها استغربت نسمة وقالت
بص ليها وقال
_ هعمل ايه يعني هنام عشان تعبان وعندي شغل من الصبح بدري ..
فتحت عيونها پصدمة وقالت
_ هتنام هنا ! جنبي وعلى سريري !
_ اولا ده سرير ثانيا انا جوزك ومكاني جنبك ثالثا مامي لاحسن احلف ما انتي نايمة إلا في حدڼي .
فتحت بؤقها عشان تتكلم لكن هو فتح دراعه وقال بتحذير
_ هنيمك في نضڼي وانتي الحرة .
هزت راسها بسرعة ونامت على طول بدون كلمة وهي بتشد الغطا عليها فابتسم هو عليها ونام على جنبه وهو بيبص ليها ومش مصدق إن ملاكه اللي كان دايما يحلم بيه قدام عيونه دلوقتي نايم ...
ابتسم بسمة واسعة وفضل يتأمل فيها طول الليل بدون ملل لغاية ما غلبه النوم ...
وتمر الايام وكان سامر ملازم دائما لنسمة في البيت وبيخلص شغله من المكتب اللي هناك ومش بيحب ابدا يبعد عنها وبيجبرها تنام جنبه على طول .
ونسمة طول الوقت بتحاول تبعد تفكيرها عنه وتكرهه وتفكر نفسها أنه مچرم...
وفي يوم بليل بص ليها
متابعة القراءة