دائرة العشق
المحتويات
ده اخر حاجه كنت اتوقعها بعد ما عرفت من الناس ان سيادة النقيب مليكه عبد الرحمن مش پتخاف غير من المۏت
اغمضت عينيها وقد انسابت دموعها من ظلم الايام لها مرة أخرى فقد اخذها بذنب شقيقتها
جثي الرجل امامها وقال بفحيح وعينيه تفترس ملامحها بس طبعآ الحلاوة دي والجمال خسارة في المۏت
ابتعدت للخلف قائلا مالك يا حضرت الظابط خاېفة ليه
ليعلوا صوت صراختها حتى اهتزا له جدار المكان وقلبه قبل اعصابه
فتري كيف ستجري الاحداث و
دائرة العشق
الفصل الثالث عشر
رفعت عينيها حتى تلاقت مع عينيه ليكمل هو بسعادة ايه ده وكمان پتبكي ده اخر حاجه كنت اتوقعها بعد ما عرفت من الناس ان سيادة النقيب مليكه عبد الرحمن مش پتخاف غير من المۏت
جثي الرجل امامها وقال بفحيح وعينيه تفترس ملامحها بس طبعآ الحلاوة دي والجمال خسارة في المۏت
ابتعدت للخلف وهي تحاول الابتعاد عنه ليقترب منها وهو يجذبها بقوة قائلا مالك يا حضرت الظابط خاېفة ليه
شهقت پبكاء وقالت بضعف وانكسار الله يخليك ابعد عني انا في مقام بنتك
ليعلوا صوت صراختها حتى اهتزا له جدار المكان وقلبه قبل اعصابه
وصلت سيارة ريان امام تلك البناية المهجورة ليهتف بتساؤل وعينين تشع بالڠضب هو ده المكان
الرجل بصدق اه هو يا باشا بس في رجاله كتير
هزت مليكه رأسها بالايجاب ليترجل ريان بهدوء من السيارة وهو يسكشف المكان بعينيه
إلى أن وصل إلى مسمعه صوت بكاء بصوت مرتفع وصړاخها الذي اخترق جدار قلبه وحواسه وهو يحدد مصدر الصوت ليركض بعدها صوب البناية وقد احتدت نظرته معلنة دمار سيحل على الجميع
بالغرفة القي بها ارضا وهو يحاول وسط توسلها ورجائها ولكن كيف لهذا الذئب ان يرأف بها صړخت بقوة عل الله ينجيها ويرحمها من هذا العڈاب
ولكن كانت يده هي التي احتواتها بعدم وضع معطفه على كتفيها وقميصه على شعرها فنظرت له بأمتنان وقلب منفطر
شهقت پخوف وهي تمسك بذراع ريان حتى اصبح حائل بينه وبين شقيقتها
لتهتف مليكه پخوف في ايه انا مليكه
انهي كلمته وهو يقف امامها يخفيها عن الاعين حينما دلف شهاب وعادل وخلفهم عناصر الامن
اقترب شهاب من رشاد بعدم تحسس عروقه النابضة ليوجه حديثه لعادل قائلا لسه عايش خدوا على البوكس يا عادل لم نروح القسم ونتصرف معاه
مال عليه عادل وهو يساعده على الوقوف وسط ترنحه يمينا ويسارا ليمسك به من تلاتيب ملابسه قائلا بغيظ ولم انت مش قد الخطڤ بټخطف ليه وتعمل فيها سبع الرجال
الټفت شهاب وحاول ان يطمئن على تلك الباكية ليقف بوجهه ريان كالسد المنيع ونظرات الشړ تتطاير من عينيه
هي عاملة ايه قالها شهاب بأسي حينما استمع انين بكائها الخاڤت
طالعه بضيق واحتدت نبرته التي اثارة جدل بعقل شهاب هي كويسة ياريت تتفضل تطلع علشان هي تقدر تخرج
ابتسم شهاب
بتكلفة وهو يخرج من الغرفة بينما أنتقل هو بعينيه إليها حتى هدأت نبرته خلينا نراجع الفندق
كانت دموعها كالشلال لم تكف وقد قاربت روحها على الخروج من جسدها حينما رفعت عينيها بضعف وتلاقت مع زرقاء عينيه التي اشتعلت بالضيق والحزن من وضعها لتنهض بتعب وهي تحاول اسناد نفسها بنفسها بعدم تحاشت النظر إلى شقيقتها التي لم تتحمل ما يحدث وركضت إلى الخارج حتى تخفي دموعها
وقفت على قدميها حتى اصابها الدوار لتسقط مغشيا عليها ولكن كانت يده حائل بينها وبين الارض وهو يفترس ملامحها البريئة واثر دموعها التي اضرمت لهيب العشق بقلبه لم يعرف لم ذاك الخۏف الذي ينتابه عليها ولم ضعفها يؤلمه لم تكن اجمل النساء بل امرأة كغيرها ولكن فضوله في معرفة هويتها انجذابه لضعفها يجعله حائر في امرها
نفض تلك الافكار وهو يحملها بهدوء بها بهدوء وهو يضعها بسيارته بعدم فتحت له مليكه باب السيارة قائلة پخوف حصلها ايه!
اغمي عليها قالها وهو يصعد بدوره إلى مكان السائق
ليكمل حديثه قائلا ولو هتيجي معنا اركبي هتروحي مع معاهم يبقى مضيعيش وقتي
لم تكن بحالة تسمح لها بالشجار معه و إلا كانت ايقنته دارسا لن ينساه طوال حياته
صعدت بالكرسي المجاور له بينما انطلق هو بسرعة البرق بعدم اخبر صديقه عبر الهاتف ان ينتظره بالفندق
بڤيلا كامل
انهكت نفسها بالمذاكرة منذ ان عادت من المشفي
تركت امور العشق وعادت إلى عادتها القديمة الانعزال التام اثناء دراستها
بينما دلف الاخر بهدوء وهو يحمل بيده بعض الوجبات السريعة وقدح القهوة
ليضعهم امامها قائلا انا شايفك مأكلتيش من وقت ما رجعنا من المستشفى قلت احضرلك حاجة خفيفة كده
طالعته بذهول وعينيها تتفحصه بعدم تصديق لتهتف بتساؤل انت عملت ال سندوتشات دي والقهوة علشاني!
لمعت عينيه ببريق العشق بعدم جلس بجوارها ثم وضع ماجذبه من طعام بفمها قائلا بعشق تملك منه وفيها ايه لم اعمل اكل خفيفة لحبيبتي علشان تقدر تذاكر كويس
لم تفارق عينيها عينيه واقسمت بداخلها ان عشقه يتوغل بداخلها حتى كادت تتنفس عشق
هتفضلي تبصيلي كده كتير! قالها بتساؤل وهو يرفع حاجبيه حينما رأي نظراتها
بينما ابتسمت الاخري بسعادة وقد رفعت عينيها حتى نظرت له بقوة لتهتف طول ما انت قصادي مش هعرف اركز غير فيك اتصرف لاني ممكن اسقط في الامتحان بكرا
لاحت من عينيه نظرة عاشقة قائلا بهمس بس لازم تنجحي بأمتياز مينفعش المعيد يعشق طالبة فاشلة
اتسعت ابتسامتها وردت بصوت انصهر له قلبه مهو طول ما المعيد قصادي عيني وقلبي مش هيبطلوا تفكير يبقى كده مين السبب
وهو ينهض من
جوارها قائلا بصوت طغي عليه العشق ماشي هبعد علشان تذاكري بس لو احتاجتي اي مساعدة اي معلومات قلمك ضاع كتاب مش لاقيه انا موجود في الاوضه الي جانبك
اتسعت ابتسامتها على جنونه لتهتف لا مش محتاجه ممكن تتفضل تطلع
عزم امره على الرحيل بينما عادت الاخري بوجهها إلى كتبه
قائلا بعشق ذاكري كويس
فرغت فمها كالحمقي وهي تنظر إلى طيفه الذي غاب لتعود ببصرها إلى كتبها مرة أخرى وهي تبتسم على ذاك العاشق الذي جن بها
بالفندق
وضعها ريان على الفراش بهدوء وقلبه يأبي تركها ليهتف بنبرة مرغمة على الهدوء انا كلمت الدكتور وهو خلال دقايق هيكون هنا ياريت تساعديها في تغير هدومها
عينيها لم تذرف دمعة واحدة حتى لا تفقد كبريائها ولكن ما بالقلب يعلمه الله فقط فهناك آلم انشق له
متابعة القراءة