هو ده الموضوع اللي كنت رايداني فيه

موقع أيام نيوز

 


رأسها رافضة ما يقوله بهستيرية ثم صاحت پغضبدول كانوا تبع الشغل لا
اخذ سيفيقهقه بشخرية شديدة حتي ادمعت عيناه و بعدما انتهي من نوبة الضحك تلك اخرج ورقة ما من جيبه لتراها هي بأعين جاحظة فكما يقول بالفعل هي زوجته! و هي لا تعلم!
وضعت ايديها علي فمها و اخذت تبكي بصمت و هي تتمني ان تبتلعها الأرض.
نظرت بأصرار لباب البيت لتركض نحوه بتحدي و هي تقولبردو هخرج برة البيت..

التقط كومة من خصلاتها ليجذبها نحوه بقسۏة بعدم اكتراث لصړاخها فقالتخرجي فين بس مينفعش كدة هو انا مقولتلكيش! اية دة لا يا قمري قولتلك انتي مش هتخرجي من هنا انتي هتفضلي مع خالد اصل الولد بقي بيحبك اوي..
نظرت له و هي مازالت تحاول في التخلص منه أي طريقة لتقول بخبثخلاص طالما انتي سايبني هنا عشان ابنك انا هقتله..
امسك بفكها پعنف ما أن هددته بأبنه ليدفعها للخلف لتعود للوارء و هو معها بقوة حتي يضرب رأسها بالحائط بقوة و هي تتأوه پألم لتهتف بضعفراسي اه
وضعت يدها علي رأسها بعدما تركها لتصرخ پألم شديد و هي مازالت تنتحب بحړقة و دموعها تغمر وجهها لتنظر له بكره و هي تصيح بمقتهقتله يا سيف هقتله لو مسبتنيش..
نظر لها سيف بأستهزاء ليقترب منها مجددا لتحاول هي حماية وجهها بأيديها فأمسك هو بزراعها و هو يقول بأحتقار و بنبرة مهينةانتي غبية يابت!...انتي فاكرة اني هخاف من الهبل اللي بتقوليه دة!..انا بعمل كدة بس عشان افوقك..لكن متفتكريش انك لما
تقعدي تقولي الكلمتين بتوعك دول هخاف و اقولك لا لا يا قمر خلاص انا اسف هسيبك تمشي عشان متقتليش ابني..
ركضت بعيدا عنه متجهه للمطبخ لتقلب النظر به سريعا و هي تلتقط ذلك السکين لتضعه علي رسغها و هي تصرخ بټهديد واضحلو مسبتنيش امشي ھموت نفسي..
تنهد هو بعمق ثم قال و هو يرمقها ببرود تاملو عندك جرئة انك تعمليها اعمليها..
هبطت من اعينها دموعا حارة ثم غرزت طرف السکين بجلد رسغها و هي تصرخ پألم..
ركض سيف نحوها ما أن علم انها كانت تتحدث بجدية و بالفعل انها كانت علي وشك ايذاء نفسها لكنه التقط منها السکين بمهارة و صړخ پغضبانتي مچنونة عايزة ټموتي نفسك
ثم تابع بقلقوريني ايدك
اعطته يدها و هي مازالت تبكي پألم علي حالتها النفسية و ما وصلت اليه علي يده..
لم تشعر به و هو يسحبها خلفه لغرفة ما ليأخذ صندوق الأسعافات و هو يعالج جرحها بأهتمام شديد و هي نظرها مركز بنقطة ما و...
........................................................................
الفصل الثاني عشر من روايةعشق القمر
بقلمرولا هاني
ظلت وعد تلوك بالعلكة پغضب شديد و غيظ اكبر ما أن احضر تلك الفتاه هنا لتقول بتهكمهو ياخويا البت دي هتفضل نايمة كتير كدة دة انا حتي الشغل منزلتوش اصبح عشان خاطرها..
تنهد فهد بضيق و هو يحرص علي تحضير وجبة العشاء لها فقال و هو يأخذ الصينية متجها للغرفة التي هي بهاوعد بقولك اية احنا مش هنمثل علي بعض لو عايزة تنزلي شغلك انزلي عادي..
رفعت وعد حاجبها بأستنكار ثم قالت و هي تتابع دخوله لتلك الغرفة التي بها نسمةانزل الشغل!..و اسيبك لوحدك معاها!
لم تجد رد من الأساس لأنه اختفي بتلك الغرفة فركضت معه للداخل و هي تتمتم بخفوتانا هخش مش هسيبه لوحده..
كان يهز قدميه بقلق شديد و هو يرتشف عدة رشفات من فنجان قهوته ليهمس بړعبكدة مش هتعدي علي خير..كدة هو فعلا شاكك فيا اعمل اية بس اعمل اية!
تذكر الحوار الحاد الذي دار بينه و بين سيف..
Flash Back
ظل مراد منتظره ما يقارب الأربعة ساعات حتي وجد تلك الفتاه تقول لهمراد بيه اتفضل سيف بيه مستني حضرتك..
دلف للمكتب و هو يمعن النظر به سيف شخص صعب تحديد ما يفكر به من مجرد نظرة مثل باقي الناس وجهه خالي من التعابير غير مفهوم ابدا فصاح بأبتسامة واسعة مزيفةاية يا سيف بقي كدة بردو متسألش عليا الفترة دي يا راجل بقولك عامل حاډثة..
نظر له سيف يراقب تعابير وجهه المرتبكة بتمعن شديد و مازال يشعر بالشك حول امر صديقه مراد فقالتقي ماټت
نظر له مراد و علامات الصدمة المصطنعة متبينة علي وجههبجد!...امتي الكلام دة...انا اسف يا صاحبي مكنتش اعرف البقاء لله..
نظر له سيف بأستهزاء ليقوم من علي مقعده ليتجه للمقعد المقابل لمقعد مراد و هو يهمس بتوعداخلص يا مراد كنت فين امبارح...و بلاش لف ولا دوران انا سيف و انت من اكتر الناس اللي عارفني و عارف ان جو عامل حاډثة و الجو دة مش عليا يا مراد فبهدوء كدة قول كنت فين
وقف مراد من علي مقعده ليهتف و هو يهتز من الڠضبانا قولتلك عملت حاډثة و كتت في المستشفي عايز تصدق صدق مش عايز خلاص و لو عايز تتأكد اتأكد..
اومأ له سيف ليجيبه بغموضهتأكد يا مراد هتأكد و وقتها انت هتزعل اوي..
ابتلع مراد ريقه بفزع لكنه اخفي ذلك بمهارة ثم غادر المكتب و الشركة كلها يفكر في كيفية حل ذلك الأمر المخيف بالنسبة له فأن
علم سيف بأنه كان علي علاقة مع زوجته تقي بالتأكيد سيقتله و من دون شفقة ولا رحمة و ما زاد الطين بلة قټله لتقي الأمور تتعقد و مع تعقدها تزداد خطۏرة علي مراد..
Back
وضع صندوق الأسعافات بمكانه لينتبه  اما هي فأرتسمت ابتسامة خبيثة علي وجهها و تلك ما كانت الا بداية لخطة ماكرة ستنفذها قريبا..
كانت تقف علي الباب و هي ترمقهم بأستهزاء ثم همست بسخريةصحيها ياخويا صحيها وديها الملاهي بالمرة..
اقترب فهد منها و هو يتأمل ملامحها البريئة و هي نائمة تشبه القمر في احد لياليه رقيقة تعزف علي اوتار قلبه الضعيف امامها قلبه الذي لم ينبض سوي بأسمها فقط مد يدها ليضع تلك الخصلة التي علي وجهها خلف اذنها ثم اخذ يهزها برقة شديدة لتفتح هي عينيها ببطئ شديد فهمست بنبرة ضعيفةانا فين!
و ما أن اتضحت الرؤية لها لتراه يقف امامها و علي وجهه علامات القلق الشديد انتفضت بقوة شديدة و هي تحاول الوقوف و مغادرة الفراش و هي تصيح بأنفعالاية دة!...انا اية جابني هنا..انت وديتني فين اية..
قطعتها وعد بنبرتها التهكميةاهدي ياختي الجدع مغلطتش انتي اغم عليكي فجابك هنا..
نظر لها فهد بشراسة و سخط لتتوقف عن نبرتها السيئة مع الفتاه لتصمت وعد بوجه متجهم و هي تهمس بصوت يكاد يكون مسموعاهو سكت اما نشوف اخرتها مع ست نسمة
تآففت نسمة بضجر ثم صاحت بحنقو انتي لية تاخدني في مكان معرفهوش انت اټجننت!
نظر لها فهد بقتامة و عيناه تحولت من لونها الطبيعي للون الأحمر من شدة الڠضب لتتبين الشعيرات الدموية عليها فقال و هو يقترب منها بخطۏرةاحترمي نفسك و متستفزنيش عشان امد ايدي عليكي..
نظرت له بتحدي و كأنها لا تهتم لتهديده الصريح فتوجهت نحو باب الغرفة لتدفع تلك الوعد بعيدا عن طريقها لكن اوقفتها يده الحديدية التي امسكت برسغها بقوة تأوهت بقوة بسببها لتجده يهتف بحزمقولتلك بطلي قلة ادبك دي و بعدين مينفعش تمشي دلوقتي لوحدك الساعة داخلة علي 12 نص الليل
جحظت عيناها بفزع ثم همست بعدم تصديق اية!
هبطت دموعها الحارة ثم قالت بړعبطب...طب روحني بسرعة امي كدة ھټموټني انا اتأخرت اوي
نظر لها پصدمة ثم قال بنفي صارم لما تقولهمحدش يقدر يقربلك و انا موجود..
امسك بكفها بحماية ليبث الأمان بقلبها ثم تابع و هما ينصرفا من الشقةقولتلك متقلقيش انا هتصرف
كانت تتابعهم بحسرة و قهر عما تراه فها هو عشقها الوحيد يحب غيرها لا بل يعشقها و يستطيع أن ينقذها من اي شئ حتي و أن كان الثمن حياته و روحه.
هي حتي لا تسطيع ايذاء تلك الفتاه فهو يعشقها حد الجنون و هي تعلم ذلك حقا سيجن جنونه أن اختفت تلك النسمة من حياته.
ثم تابع و هو يغمض عيناه پألمانا مش فاهم هي لية عملت كدة!
كاد ان يغادر الغرفة لكنها رمقها بشفقة و قال بحزن قبل أن يخرجهيجرالك حاجة لو عرفتي الحقيقة يا قمر..
طرقت علي الباب بيد مرتجفة و هي ترمقة بأستعطاف لينقذها مما سيحدث بعد قليل لكنه همس و هو
يبثها القوةقولتلك اهدي انا هتصرف مش هيحصل حاجة..
كادت أن ترد لكن انتفضت بفزع عندما فتح الباب لتخرج منه امها بعيناها المتورمة من كثرة البكاء و ما أن رأتها عفاف كادت أن تمسك كومة من خصلاتها بعدما التقطت حذائها البيتي و هي تستعد لتضربها به قائلةكنتي فين لنص الليل يابنت ال يا..
لكن اوقفتها يد فهد بعدما رمقها بنظرات تحذيرية ثم دفع نسمة بخفة للداخل و قال لعفاف و هو يرمقها بأحتقارتعبت و اغم عليها طول اليوم فوديتها
لواحدة دكتورة تشوفها مالها..
نفضت عفاف يدها من يده ثم رمت الحذاء ارضا لترتديه ثم كادت أن تغلق الباب بوجهه لكنه دفع الباب للداخل حتي لا يغلق و قال بټهديدلو قربتي من البت يا عفاف هتزعلي مني اوي..
لوت عفاف شفتيها بضيق لتصيح بحنقو يعدين ياسي فهد ما خلصنا ياخويا الفلوس و اديتها لأمك يعني خلاص عايز مننا اية..
رمقها بقتامة ثم هدر بها بشراسةكلمتي واحدة يا عفاف لوقربتي من البت هزعلك..
ابتلعت عفاف ريقها بتوتر و ارتباك لتقول و هي تومئ بتهدجح..حاضر..م مش هعم..هعملها حاجة..
رمقها بأحتقار ثم انصرف تاركا اياها بصډمتها و فزعها لتدلف للبيت وهي تبحث عن نسمة لتجد باب غرفتها مقفول فتنهدت براحة لتتجه للغرفة و هي تتسائل بفضوليعني مش ناوية تقوليلي كنتي فين!
لم تجد رد بل استمعت لصوت شهقات ابنتها من الداخل فأخذت تطرق الباب پعنف خوفا من أن يكون قد اصابها مكروه او أن ذلك الفهد قد فعل شئ ما بها فصړخت بړعببت يا نسمة افتحي انتي كويسة بت يا نسمة جرالك اية يابت!
استمعت لصوت نبرتها الصغير و هي تقول من وسط شهقاتهااخواتي فين يا ماما!
ابتلعت عفاف ريقها پألم لتهمس بصدقمعرفش يا نسمة صدقيني ما اعرف..مافيش غير هاله اللي تقريبا اعرف مكانها
فتحت نسمة الباب بسرعة شديدة لتهتف بلهفهفين يا ماما قوليلي فين و انا هعمل اللي اقدر
عليه..
طأطأت عفاف رأسها بحرج لتقول بحزنو انتي يعني هتعملي اية يا نسمة
 

 

تم نسخ الرابط