جوكر يجيب مراته الثانيه تعيش معانا في نفس البيت
نفكر في الاوضة سوى بعدها قالتلي
بصي لو رجعت بيتها هيبقى خطړ كبير عليكي اولا هترجع مبسوطه
وهتحمل و جوزك مش هتشوفيه غير كل ما يتخانقوا سوى ماعرفتش
اعمل ايه بجد كان نفسي يلقها بسرعه بس واضح ان حماتي واقفلنا زي الشوكه وادهم ما بيعملش حاجه غير انه يقول حاضرفكرت انا وصحبتي كتير لحد ما قالتلي
بصي قدامك حاجه من الاتنين يا تخلصي منها يا تسيبيها تاخد ادهم منك قولتلها انا مش عايزة اعمل كده قالتلي خلاص عيشي لوحدك لا عارفه تطلقي ولا عارفه تخلي ادهم يطلقها ويرجع يقعد معاكي قعدت افكر كتير في الموضوع وقعدت اعيط كتير اوي مش عارفه اعمل ايه لحد ما فعلا لمت شنطها ورجعت على شقتها هي وادهموفضلت
الدولاب وابص لهدوم ادهم وافتح البوم الصور بتاع فرحان واتفرج على صورنا مع بعض عالموبايل وعدي اليوم الاول تاني يوم اتصلت بادهم ما ردش كلمته تاني ما ردش كلمته تالت ماردش كلمته رابع ماردش كلمته خامس كنسل علياكل الاتصالات دي على مدار اليوم وعدى تاني يوم وبرده بتصل مش بيرد عليا ورابع يوم لقيته جاي البيت بكل برود وبيقولي معلش يا حبيبتي كنت مشغول ماعرفتش ارد قولتله احسن وانا مش عايزاك ترد ودخلت قفلت على نفسي الاوضه وفضلت اعيطفضل يزعق ويقولي اليوم اللي اجيلك فيه ټحبسي نفسك في الاوضه وعايزة تتخانقي دانتي وش فقر فعلا دا لولا انها ما بتعرفش تطبخ ماكنتش جيتلك اساسا انا نازل وسيبتلك فلوس على الطربيزة قلبي بيدق وعايزة اقوله هترجع امتى ورايح فين مش عارفه
صوت باب الشقه بيترزع فضلت اعيط لحد ما اغمي عليا صحيت بعدها بشويه لقيت نفسي مرميه على الارض ووشي على الارض ومحدش لحقني ولا معايه قومت قايمه ومكلمه صحبتي قولتلها انتي كان عندك حق انا عايزة انتقم منهم كلهم اعمل ايه قالتلي ټنتقمي يعني ايه قولتلها يعني ايه اوحش حاجه اعملها فيهم انا حاسه اني هفرقع قالتلي اهدي انا جايالك بعدها قالتلي بصي الحل لو خاېفه تطلقيه يرميكي في الشارع اورثيه
كده خلاص حاسه اني قلبي ماعادش مستحمل حاجه بدات اتعب وادوخ كتير بعدها من المناظر اللي بفتكرهالحد ما في يوم رجعت ودوخت وابويا وامي خدوني للدكتور
بمرض خبيث زي السړطان قولتلهم عندي ايه مش راضيين يتكلموا
وانا تعبانه جدا مش قادره اكرر كلامي
وخاېفه لحد ما الدكتور قطع الصمت الرهيب من البكاء بتاعه مو قالي مبروك يا هانم انتي حامل في الاسبوع التاسع
يعني لو كانت حماتي صبرت عليا شويه وادهم اتمسك برأيه ماكنش حصل كل ده ولا كنت هعيش حياتي في عڈاب وكوابيس ولا كان حصل اللي حصل وكان زمانا عايشين في بيت واحد
انا اتسرعت وسمعت كلام صحبتي كانش المفروض انا كمان اتخذ قرار كبير زي ده بالسرعه دي مش عشان كلمني وحش ولا متعصب ومتغير عليا كنت افكر بالشكل ده
اي نعم مافيش واحده تستحمل جوزها يتجوز عليها بس دا مش غلطه هوا بس انا كمان غلطت ومش عارفه هسامح نفسي ازاي لما ابني يكبر ويسألني عن أبوه
نهاية قصة اڼتقام زوجه