العريس ماټ
المحتويات
في ذراع ياسين الذي ظهر امام رهف فجأة
حاول عادل الهروب ليمسكه رجال ياسين الذين احاطوه نظرت رهف الي ياسين پصدمه
صړخت رهف بااسم ياسين وهي تراه علي وشك السقوط لتحاول اسناده
اقترب احدي الحراس ليسانده من الجهة الاخري اردفت رهف مردده
لازما نروح المستشفي دلوجتي
نفي الحارس برأسه ليردف قائلا
لع ياهانم الدكتور چي لازما نطلعه اوضته دلوجتي
بعد مرور بعض الوقت
كانت تقف تحتضن نفسها پخوف وهي تنظر للطبيب وهو يقطب چرح ياسين ومع كل قطبه يقوم بها الطبيب كانت تشعر بآلم شديد في فؤادها
انتهي الطبيب لينظر الي رهف بنظره سريعه ومن ثم اخفض نظره ليردف قائلا
متجلجيش ياهانم هيبجي زين اني خرجت الړصاصه والحمدلله كانت في الكتف بس لازم حد يبجي جاره عشان حرارته ممكن ترتفع
طيب هو هيبجي زين صوح !!
اومي الطبيب براسه لتسترد رهف قائلة
طيب هيفوج امتي!
الطبيب بعملية
هيفوج الصبح
هزت رهف راسها بتفهم لتتجه وتجلس بجوار ياسين ومن ثم خرج الطبيب
اندفعت صابرة وشمس وجابر الي الداخل فور خروج الطبيب
جذبت صابرة تلك الجالسه بجوار ولدها همت رهف بالحديث لټصفعها صابرة بقوة مردده
وضعت رهف يدها علي وجنتها لتنظر اليها بعينان ممتلئة بالدموع مردده
اني مش همشي من اهنه غير لما ياسين يفوج ويبجي زين
صړخت صابرة بااسم احد الحراس ليهرع اليها مرددا
صابرة بحدة
خرج البومه دي بره الدار معيزاش اشوفها اهنه تاني
الحارس
بس ياست هانم ياسين بيه اا
قاطعته پحده
اسمع ال بجولك عليه واصل واياك تتچرء وتعترض
نظر الحارس الي رهف التي تبكي بشفقه لتهز راسها بتفهم اتجهت الي الخارج وخلفها الحارس
وقفت مردده
اني همشي لوحدي روح اجف مكانك
اومي الحارس بتفهم لتتجه رهف الي الخارج بحزن
الفصل العاشر
عشق ياسين
في صباح اليوم التالي
فتح عيناه باارهاق ليرمش عدة مرات حتي اتضحت امامه الرؤية
شعر بثقل علي ذراعه السليم ليخفض بصره نحو ذراعه ابتسم بتلقائية علي تلك النائمه بجواره وتتشبث بذراعه بقوه
بدأت في الاستيقاظ ليدعي هو النوم بهدوء
استيقظت لترفع رأسها وهي تنظر حولها اعتدلت لتتفحص الضمادة الموضوعه علي جرحه ومن ثم وضعت يدها علي جبينه تتحسس حرارته
اني لازم امشي دلوجتي جبل ميچوا ويلاجوني اهنه
همت ان تقف لتشهق بعد ان شعرت به يجذبها اسفله ومن ثم اعتلاها
وضعت يدها بتلقائيه علي صدره العاړي لتنظر الي عيناه بتوتر
ارتسمت ابتسامه ماكره علي شفتيه وهو يري ارتباكها الواضح من قربه رفع حاجبه بتسلية ليردف قائلا
مش المفروض الزوچه الوفيه تفضل جار چوزها لحد مايفوج وتطمن عليه!
اردفت رهف بتلعثم
اني اني اطمنت انك زين
اردف ياسين بتساؤل
ومين اللي مش عوزاهم يشفوكي اهنه لو نسيتي فاانتي مراتي
هزت راسها بالنفي دليل علي عدم نسيانها لتجتمع الدموع في عيناها
نظر ياسين الي عيناها بااستغراب علي دمواعها ليردف بقلق
انتي زينه ! حد اذاكي!
هزت راسها بالنفي للمره الثانيه لتردف قائله
لع محدش اذاني اني زينه بس لازم امشي من اهنه دلوجتي
حاولت دفعه من فوقها برفق ليعتدل وهو ينظر اليها بعد ان وقفت وهمت للتجه الي الخارج اردف بصوت هادئ
انتي رايحه فين اكده
محت رهف دمعه هبطت بتمرد من عيناها لتردف بصوت مخټنق
رايحة دار ابويا
وقف ياسين ليتجه نحوها ممسكا بذراعه ببعض الآلم
وقف امامها لينظر اليها مد يده ليرفع ذقنه حتي تنظر اليه
نظرت اليه بعينان مليئة بالدموع هم ليتحدث ليتفاجئ بها تندفع نحوه وقامت بااحتضانه بقوة
اخذت تبكي وهي ټدفن راسها داخل احضانه بقوة لف ياسين ذراعه بحمايه حولها واخذ يربت علي ظهرها بحنو
اخذ يحاول تهدئتها اردف بهمس وصل الي مسامعها
هششش اني اهنه ومحدش يجدر يأذيكي او يزعلك طول مااني اهنه اهدي
زاد بكائها لتردف من بين شهقاتها مردده
هي هي جالت جالت اني السبب في كل ال بيحصل اهنه جالتي جالتي اني نحس وانك اتصبت بسببي
رفعت راسها لتنظر اليه بعينان دامعه واستكملت قائلة بشهقات متقطعه
اني اني مبحبش اني اذي حد او او حد يتأذي بسببي اني كنت رايحه اجوله يهملني لاني لاني مبسوطه معاك وبحترمك بس بس هو كان عاوز يجتلني انت كنت
قاطعها واضعا اصبعه علي فمها مرددا
هششش اهدي اني زين اني عملت اكده بعد ماسمعت حديتك ليه كنت فاكر انك هتروحي وياه بس بعد حديتك كان لازم افديكي بروحي لانك حافظتي علي اسمي واحترمتيني مين ال جالك الحديت الماسخ ده
همت لتتحدث ليقاطعهم دخول صابرة المفاجئ
نظرت رهف الي صابرة التي بادلتها النظرة پغضب
اختبئت رهف خلف ياسين تحتمي به
صابرة پغضب
انتي ايه ال رچعك اهنه !! مش مشيتك امبارح رچعتي ليه يابومه!!!
ارتجف جسد رهف وازداد بكائها لاتستطيع الرد عليها في هذا الموقف فامن وجهة نظر رهف انها محقة
تذكرت رهف كيف عادت مره اخري امس
فلاش باك
شعرت بيد احدهم يجذبها لتشهق پذعر وهمت ان تصرخ لتضع الاخري يدها علي فمها مردده پخوف
دي اني ياست هانم فوز الخدامه
زفرت رهف بړعب لتردف قائلة
بتعملي ايه اهنه يافوز ! وشدتيني اكده ليه!!
فوز بصوت منخفض
اني سمعت حديت الست الكبيرة وعارفه ان ياسين بيه لما يفوج هتجوم الدنيا ومهتجعدش فالازما تفضلي جاره لحد مايفوج وكمان ياست هانم محدش هيفضل جاره منهم
رهف
بس دول اهله اكيد هيفضلوا جاروا عشان يراعوه لحد مايبجي زين
هزت فوز راسها بالنفي لتردف قائله
لع ياست هانم محدش منيهم هيفضل جاره اتعودوا يهملوه لحاله اتعودا يجوم لحاله ويبجي زين لحاله من ساعات ماالبيه الكبير ماټ
رهف
بس مرات عمي مهتهملنيش افضل جاره
فوز بذكاء
احنا هنستني لما يطلعوا وتدخلي انتي من البلكونه ليها سلم صغير في الچنينه تفضلي جاره لحد مايجوم الصبح
رهف
وافرضي حد جه
هزت فوز راسها بالنفي مؤكده
محدش هيچي غير الصبح صدجيني اني بخدم اهنه من ايام الباشا الكبير وعارفه اني بجولك ايه زين
رهف
طيب يلا
باك
افاقت علي يد ياسين وهو يجذبها ليحتضنها بيده السليمه مرددا
رهف مكانها جاري يااما في اي مكان اكون فيه
صابرة بحدة
دي بومة ونحس من ساعة مادخلت الدار وكل يوم مصېبه طلجها يا ياسين
ياسين پحده
مهطلجهاش يااما وطلعي الفكرة دي من راسك
صابرة بعصبية
ان مطلجتهاش هتهمل الدار اهنه وانت لاابني ولااعرفك
وووو
عشر
عشق ياسين
صابرة بعصبية
ان مطلجتهاش هتهمل الدار اهنه وانت لاابني ولااعرفك
شهقت رهف لتضع يدها علي فمها پصدمه وهي تنظر لصابرة وياسين الذي اخذ يطالع والدته بهدوء وبرود
انزلت رهف يدها لتخفض نظرها وهمت لتتجه نحو خزانتها لتقوم بجمع اغراضها لان ياسين حتما بعد ان وضعت صابرة ذاتها هي ورهف في المقارنه
من المؤكد ان يقوم ياسين بااختيار صابرة
ولكن اڼصدمت من كلماته
لمي
متابعة القراءة