فهد ومريم

موقع أيام نيوز

وافقت مش عشان هو معاه حق لا وكمان عشان هي ماعندهاش مكان تروحه كمان طلب منها تروح تشوف مراته وتحاول تخفف عنها. لأن ايام شبه بعضها ومبقاش في أمله في شفائها .
فضلت قعد قدام السرير تتأملها بهدوء ابتسمت بسخرية وكأن حقها بيرجع من غير ادنى مجهود تنهدت فجاة قررت تتخلص منها عان الليهملته فيها مكنتش سهل أبدا 
بس لحسن حظها دخل فهد وهو بيقول
انا مش عاوز اتقل عليكي وانتي حامل كفايه عليكي تعبك. والحمل 
متقولش كدا يا فهد دي زي امي وهي في عيني من جوا روح انت شغلك وانا هفضل جنبها هنا اطمن عليها
انامطمن عشان انتي معاها
يتبع
الفصل الثامن
فهد خرج وهي ودعته بإبتسامة خفيفه. ولفت لحماتها وقعدت قصدها. ابتسمت بسخرية وهي بتقولها 
مريم شفتي الزمن خلاكي محتاجاني بإيدي ادمرك ومدكيش العلاج وبايدي اعالجك 
مريم قامت من ع الكرسي وراحت ناحية المحلول ومسكت إبرة فاضيه ورفعتها ع المحلول و قبل وتضغط عشان تفرغ الهوا سابت وهي بتستغفر ربنا اكتر من مرة وبعدين 
استغغر الله العظيم 
رجعت ع اوضتها وهي بټعيط ع الحالة اللي وصلتها لهل عدا 10 ايام تاني و بدأت مريم تحس بتعب الحمل فهد كمان اتغير وبقي يكره دخول البيت والشركه. وكل مكان يفكره باخوه 
بدأ يغرق نفسه في الشغل اكتر يسافر برا و جوا مصر اي مكان ممكن يخلي ميفكرش في اخو
و بعد خمس شهور رجع عشان يطمن على اهله وياخد امه و يعالجها برا هو عارفه ان مافيش امل بس هيحاول ولو لمرة. 
رجع مصر وكانت في مفاجاة منتظاره البيت كله بقى في تغير كبير تقريبا كل حاجة حواليه كانت مريم ليها لمستها الخاصة في ابتسم و هو جواه بيسأل مليون سؤال بس مش قادر يقول أي حاجة لان لا دا وقته و لا مكانه و لا هو فاضي عشان يعرف ايه سبب تغيير البيت كدا دخل سلم ع الكل و سأل عن مامته و كانت وقتها نايمة مريم نزلت ع سلالم الفيلا
بثقة و كأنها واحدة تانية خالص غير
اللي كان يعرفها ايه اللي حصل و لا جد بجد مبقاش عارف سلمت عليه
مريم بابتسامة حمد لله ع السلام يا فهد نورت مصر
فهد الله يسلمك يا مريم
فهد عينه وقعت ڠصب عنه ع بطنها و قبل ما يسال ع البيبي ابتسمت و قالت
مريم لسه مولدش ادعي لي 
فهد بابتسامة ربنا يقومك بالسلامة 
مريم امين يارب 
فهد هتسمي البيبي ايه ! 
مريم امجد 
فهد تفتكر ينفع اسمي اسم غير اسم امجد ! 
فهد لا طبعا ماينفعش و انا كنت هطلب منك كدا فعلا 
مريم شكرا يا فهد
مريم قامت من ع الكرسي و مشيت خطوات بسيطة و نادت ع حد من الخدم و همست لها بصوت هادي و بعدها الخادمة هزت راسها بالموافقة في اللحظة دي فهد قرر يطلع اوضته يرتاح شوية بس قبل ما يدخل اوضته راح ناحية اوضة مامته خبط عليها و دخل ملاقش حد خالص بص للأوضة اللي شكلها اتغير و كأنها بقت اوضة تانية تماما عينه جت ع صورة امجد و مريم المتعلقة ع الحيطة فهد نزل تاني 
فهد فين امي ! 
مريم في البلد هي و عمي 
فهد بستغراب ازاي و هي تعبانة كدا !!
فهد تمام
انا هطلع ارتاح شوية و بليل هسافر لهم
فهد جه يطلع ع السلم وقفته مريم 
مريم اظن ماينفعش تنام في البيت و مرات اخوك لوحدها في الشقة 
فهد نعم مش فاهم !
مريم يعني انا لسه في شهور العدة و اخوك مټوفي و محدش
تم نسخ الرابط