يعني ايه لازم موافقه الزوج انا اصلا مش متجوزه
المحتويات
وتركتهما بمفردهما لكنها كل ما وعت له جيدا كان تعجبها من انها كيف من لحظات قليله كانت تري غرفة جدتها متسعه للغايه والان تراها ضيقه كجحر جرذ صغير بعدما احتلها عمر بوجوده المفاجىء ...منذ متى وهو هنا .. بالتأكيد من قبلها فهى دخلت كطلقة المدفع ولم تعطى لنفسها فرصة لاستكشاف محيطها قبل دخولها لغرفة جدتها ...معرفتها انها ما زالت زوجته شرعا وقانونا كانت فوق احتمالها وكادت ان تفقد الوعى ...ولكن صمته وعدم بوحه عن ذلك السر الرهيب طيلة اربعة سنوات حفز عقلها ومنعها من فقدان الوعى ...سألته وهى ترتعد ... ردتنى اجابها بجمود ... ايوه...قبل ما العده تخلص بيوم ...تماسكت وهى تسأله مجددا ... ليه ... كانت تريد سؤاله عن سبب صمته كل تلك السنوات ... انها الان مرتبكه بشده والامور اصبحت معقده تمام ...انها زوجته ولديه خطيبه محبه ...لماذا الان فقط علمت ...هل عاد لتصحيح الامور ...ربما عاد ليطوى صفحة الماضي ويبدأ حياة جديده ... هل تملك الشجاعه والقوه كى تحاول استعادة حبه المفقود ...هل تستطيع جعله يحبها من جديد
اوعى تفتكري عشان مطلقتكيش للنهارده انى بحبك او باقي عليكى ... يمكن ده كان حالي من 4 سنين يوم ما قررت اردك ورجعت من الامارات ندمان انى خسرتك ونويت انى اعوضك عن قسوتى عليكى.... لكن لما رجعت وشفت قذارتك بعيونى قررت انى اسيبك معلقه كده ...حتى حريتك خساره فيكى فريده لم تصدق ما كان يقوله ...متى عاد من الامارات ...لقد سافر بعد الطلاق مباشرة ولم يعد ابدا سوى يوم زفاف اسيل ...ارادت ان تسأله لكن كلمته رأيت قذارتك بعيونى ضړبتها حتى النخاع...هناك خطب ما ...هذا ليس عمر الذي تعرفه ..انه الان شخص مختلف حقود ممتلىء بالمراره ويتهمها بأبشع التهم ... بشاعة التهم جعلت فمها جاف للغايه ولسانها التصق في مكانه ولم تستطع النطق حتى بحرف واحد ...ارادت ان
عمر ابتسم بمراره وقال .. خلاص يا فريده مش مهم ...الماضى انتهى انا علقت الطلاق بس رغبه في اذلالك ...رغبه في التشفي فيكى لما تيجى لعندى تتمنى انى اطلقك واشوفك بتركعى ادامى وبتطلبي حريتك لكن الوقت اثبت انك منحوته من الصخر ...دميه مطاطيه ما فيهاش روح ... حتى حبيبك كنتى بتلعبي بيه وفي النهايه مبتفكريش غير في مصلحتك ...
تشعر برغبه في القىء ... حبيبك ..اللي انتى كنتى بتحبيه من قبل الجواز ولا ده كمان نسيتيه ومكنش مناسب لفخامتك ... كل ما استاطعت قوله ... انت اكيد بتخرف او شارب حاجه حبيب ايه ... حبيبك الدكتور اللي انت بتحبيه من قبل الجواز وشفتك بعينى قاعده معاه في كافيه وانتى لسه في عدتك ...قالت بعدم تصديق ... عمر انت غلطان من شدة غضبه عمر دفعها پعنف حتى ارتطمت ساقاها بالفراش خلفها فهوت جالسه عليه من الالم ....قال بقرف ... كذابه ..حقيره لكن خلاص معدش يهمنى حتى انى اعاقبك ...انتي بتدوري
عمر كرر باستنكار ... اسامحك ... اسامحك لا يا فريده اسف مقدرش اسامحك ..عارفه ليه ... فريده هزت رأسها النفي ودموعها تتطاير مع كل هزه ... ليه ... اجابها بصوت يقطر بالمراره ... عشان كنت بحبك يا فريده بطريقه ما تتوصفش ..علي نفس مقدار حبي ليكى كان كرهى ليكى يا فريده ...احسبيها انتى بقي وهتعرفي...
عمر تنهد بحسره وقال ... ندم ... هى اللي زيك عندها مشاعر عشان تعرف الندم ...يا الله عمر لن يستمع اليها ابدا انها لا تجنى سوى اذلال نفسها ...نصيحة اسيل كانت سيئه هى خسرته مند زمن والكلام لن يفيدها بشىء ... اكتفت من خفض رأسها ارضا ...انها لديها كبريائها ويكفي انها حاولت لكن القدر له تدابيره الخاصه ...قالت ... انا حقيقي مش فاهمه انت بتقول ايه ...حاولت افهم وفشلت ..انا كنت غبيه زمان
وانت دلوقتى اغبي منى ... قافل عقلك وقلبك ومبتسمعش غير صوتك بس ...ارجع الامارات عيش حياتك واتجوز وانسانى زى ما عملت لسنين ...
هى استسلمت الان قررت الانسحاب من حياته ...ستطلب الطلاق رسميا الان وستسافر لأبعد مكان حيث لن يتعرف عليها احد ...ربما هناك ستجمع الباقي من كرامتها وتعيش بسلام ...فريده تجاوزته في طريقها للخروج من الغرفه ...من منزل جدتها ..من كل عالمها القديم ...لكنها ما ان مرت بجواره حتى جذبها من ذراعها پعنف اوقف تقدمها ... ادارها لتواجهه ثم القي بها علي الفراش بحركه حطمت كل عظامها ... قال پغضب ... عاوزه تتطلقي عشان تتجوزى عماد اجابته پألم ... وانت دخلك ايه ... انا حره في حياتى هددها پعنف ... لا يا فريده مش هطلقك وهتجوز نوف وهعيش حياتى وانتى هتفضلي معلقه كده للابد ... عاوزه تطلقي عشان تتجوزى العريس المحترم... شايفاه مناسب ....
انه يظلمها مجددا ... الرجاله عندك وسيله عشان تنفذى احلامك مش كده لكن لا انا بقي هوقفك عند حدك...انتى محتاجه تتربي من اول وجديد وانا هربيكى يا حلوه ...استعدى هتسافري معايا الامارات في اقرب وقت ...
........................................................................................
لسنوات وهى تهين كرامة عمر وهو تحمل لانه كان يحبها اما هو فكلمة واحده منه اهانتها في الصميم وعوضت كل ما فعلته له ...ان تعيش كزوجه اولي منبوذه وتراه يحب ويتزوج امامها ....هذا كان قراره القاسې وللاسف لم يتجرأ احدا من الاسره علي الاعتراض ..من سيعترض ... محمد الذى يتمتع بوظيفة هامه وفرها له عمر ام احمد الذى كلية عمر هى التى تهبه الحياه وبالتأكيد ليس والدتها فهى قبلت تضحيتها منذ زمن وبالتأكيد ايضا فاتورة كرم عمر كبيره جدا وسيعيشون عمرهم في تسديدها .... وجدتها كانت صارمه وتنفيذ امر عمر بالنسبة اليها لم يكن يحتمل النقاش...قالت بصرامه ... اسمعى كلام جوزك ...كان المفروض يكسر راسك من زمان
المثير للسخريه انهم لسنوات اعتمدوا السلبيه وتركوها تتصرف بعند وغباء والان قرر الجميع معاقبتها وانصاف عمر ...لماذا الان يا تري ... الجميع ډفن رأسه في الرمال كالنعامه ...ربما جدتها علمت انه تطاول عليها في غرفتها ولم تعترض ...تصرف باستبداد ذكوري وامرها بالسفر وعليها الاذعان...
والاسوء كان حپسه لها في الغرفه التى اعتادت الاقامه فيها في منزل جدتها فبعد اعلانه انها سترافقه الي دبي جرها كالذبيحه من غرفة جدتها الي تلك الغرفه التى اعتادت الاقامه فيها واغلق الباب بالمفتاح عليها من الخارج
حپسها في الغرفه طوال ايام عدة كان يسمح لها بالخروج فقط لاستعمال الحمام ..حتى الطعام كان يدخله لها بنفسه ويراقبها حتى تنتهى ثم يغادر هو الي حيث يريد ...كانت تستمع اليه يتحدث الي نوف برقه عبر الباب المغلق
اڼتقام عمر فاق الحد فهو لم
يكتفي بأن يحب من جديد ويتركها لحال سبيلها بل ارادها ان تتلظى في ڼار الغيره والقهر...لاول مره تشعر بشعور المرأه المغلوبه علي امرها ... مجتمع ذكوري يقدس الرجال ..لو كانت فعلا مجبره علي
العوده اليه لكانت ماټت قهرا لكنها اذعنت برغبتها او بالاصح كانت تتمنى حدوث ذلك ...
قررت خوض التحدى كاملا فربما عمر يستطيع ان يحبها مجددا هو احبها مره وبقوه اذن فربما يعشقها مرة اخري ...لكن هل ستصمد فعلا وتقبل ان تكون زوجة ثانيه اذا ما اصر علي زواجه من نوف ...
تطلعت من حولها الي صخب الحياة في دبي ...مدينة الاحتفالات
...لمرات ومرات عمر اصر علي اصطحابها في سفرياته العديده ...حاول ان يجعلها تنخرط في حياته ...حاول ان يدللها ويرفه عنها بالسفر والتجول.. لكنها دأبت علي الرفض والان هاهى تصحبه برغبتها ولكن غرضه الان اذلالها...كم تتغير النفوس ..لو يعلم الانسان لاقتنص كل الفرص التى تقدمها له الحياه...
عندما وصلا الي المطار قبل اقلاع الطائره فريده سألته پخوف ... نوف عارفه انى لسه مراتك وهرجع معاك دبي ... اجابها بجفاف ... ايوه عارفه ولمعلوماتك في ثقافتهم عادى عندهم الجواز التانى ...
هى نفسها كانت زوجه تانيه ووالدها عنده اكتر من زوجه ...لكن في حالتنا الامر مختلف ... نوف هتكون زوجتى الوحيده ...انت معايا لحد ما اقرر هعمل فيكى ايه..
انها مضطره للتحمل والصبر علي امل ان تثبت له انها تغيرت...وانها تستطيع ان تكون زوجه وحبيبه حقيقيه ...نعم ستصبر حتى يأتى الڤرج ويلين عمر امام اخلاصها ...في وسط دوامة المشاعر والمفاجأت تناست تماما امر حبيبها المزعوم وعودة عمر من دبي بعد طلاقهم ...هناك امر ما تجهله ولكن مناقشة مثل هذا الامر في
متابعة القراءة