اكتشفت ان جوزي

موقع أيام نيوز

بعد ۏفاة سلفي ب 6 شهور بدأت ألاحظ حاجات غريبة علي جوزي ما كانتش بتحصل قبل كده واحدة واحدة بدأت زياراته تزيد أوي لحماتي قلت عادي عاوز يعوضها عن غياب أخوه بس اللي مش عادي أنه بعد ما كان مابيروحش من غيرنا لأ ده بقي يتحجج أي حجة علشان مانروحش معاه مثلا بقي يطلع من الشغل علي هناك علي طول ويتصل بيا يقولى اتغدوا انتو علشان أنا هتغدى عند والدتي

يوم إجازته وهو رايح ما بقاش يرضي ياخدنى معاه ويتحجج إن العيال بيتعبوا من الطريقاشمعني دلوقتي الطريق هيتعب العيال ما العيال كانوا أصغر من كده وكنا بنروح
عادي لأ وكذا مرة يتصل بيا من هناك يقولي الوقت إتأخر هبات
و مرة في يوم أجازته جهزت لبسي ولبس الولاد وسيبته في أوضة الأطفال وبعد ما فطرنا دخل يلبس علشان يروح دخلت أنا كمان لبست ولبست العيال لما لبس وخرج وشافنا إحنا كمان لابسين بان عليه التوتر وسألني إيه أنتو لبستوا ليه قلتله خارجين
قالي علي فين قلتله معاك ماما حماتي وحشتني بقالي كتير ما شوفتهاش قلت بالمرة وأنت رايح تاخدني معاك أشوفها حتى كمان تشوف الولاد بان علي وشه الضيق وقالي ما تخليها المرة اللي جاية ده حتي أنا رايح وراجع علي طول
قلتله احنا لبسنا وخلاص لسه هنقلع يلا يلا هسبقك علي تحت و سبناه ونزلنا نزل ورانا علي طول و إحنا في الطريق قالي أنا هرد علي والدتي علشان اعرفها انكم جايين معايا قلتله لأ خليها مفاجأه دي هتفرح أوي لما تلاقي العيال داخلين عليها
لما وصلنا دخلت سلمت علي حماتى والولاد سلموا عليها وعلي ولاد عمهم ولاقيت سلفتي خارجة من مطبخ حماتي وهي علي سنجة عشرة لابسه ومتمكيجة اللي يشوفها مايقول إن دي جوزها متوفى من 8 شهور وأول ما شافتني
بان علي وجهها أنها تضايقت سلمنا على بعض
نظرات سلفتي لجوزي كانت أوي طول القعدة وكل كلامها كان موجه لجوزي بمنتهى الدلع وجوزي كان يحاول يتجنبها عشان ماخدش بالي.
بعد ما روحنا قلت لجوزى أنا عاوزة أرجع شقتنا تاني علشان نبقي جنب مامته علي طول أول
ما قلت كده لجوزي اتخض وقالي لأ وشغلي قلتله ما إحنا كنا فيها وكنت بتروح شغلك عادي وبعدين لو رجعنا الشقة هتوفر مشاوير مرواحك لمامتك وهنبقي جنبها كلنا بس هو رفض ورفض هده أكد لي إن في حاجة مش طبيعية.
بعد عشر أيام جوزى اتصل بيا قالي أنو رايح لحماتي بس أنا سمعت صوت ابن سلفي في التيليفون سألته قولتله أنت روحت ولا لسه هتروح قالي لأ لسه هروح وممكن أبات قلتله وما له من غير تفكير لبست ولبست أولادي وروحنا لحماتي أول ما حماتي
 

تم نسخ الرابط