من النهارده ده بيت جوزك
المحتويات
الأجره وصدت إلى الدور الثالث بالمصعد خرجت من المصعد وقفت امام الشقه فتحت الباب ودخلت وجدت غزال جالس على الأريكه في الصاله غلقت الباب ووضعت الحقيبه بأهمال على التربيزه
أنت جيت امتا أنا فكرتك في الجامعه
لا خلصت بدري ومشيت
مرنتش ليه
افتحي تليفونك وأنتي تعرفي
اه معلش كنت قفله علشان المحاضره كلت
هدخل أحضر الأكل
دخلت غرفتها بدلة ملابسها وخرجت دخلت المطبخ وقفت بتعب في المطبخ ابتدأت في تحضير الطعام أتفجأة بغزال
خلصتي
لسه شويه
غزال شعرت نورهان بغيره
أبعد شويه كده عشان أخلص
غزال مسك ايديها وهي بتقطع السلطه
غزال ابعد أنت كده بتوترني
طرق ايديها وبعد عنها قرب على الكرسي يتابعها وهي بتطبخ
غزال ابعد انا تقيله عليك
أنا عايزك تشوفي نفسك قدام المرايا أنتي فاضلك يومين وتختفي خالص يلا نأكل
ابعد علشان اعرف أكل
لا ويلا اكليني
نعم
ضغط على جامد يلا
شهقت نورهان من فعلته مسكت الطعام ووضعته في فمه
جت تقوم سحبها غزال رايحه فين
سبني علشان أعرف أكل
غزال وضع الطعام في فمها هأكلك زي ما اكلتيني
مسك الطعام قبل ما يوضه في فمها سمع صوت رنين هاتفه وضع الطعام في الطبق بعدها غزال من على قدمه وقام نظرة نورهان إليه بستغراب وضعت الطعام في فمها بشرود قامت من على السفره قربت على الغرفة بخفه سمعت صوته وهو يتحدث
مشغول
لف علشان تخرج رجعت نورهان للخلف اتخبتط في التحفه وقعت على الأرض اتكسرت خرج غزال بسرعه من الغرفة شاف نورهان وهي بتقفل الباب وقف مكانه مصډوم مش عارفه يعمل إيه قرب على الباب طرق بخفه
نورهان أفتحي الباب
لم يستمع إلى صوتها غمض عنيه بحزن نورهان أنتي فاهمه غلط انا
حرام عليك أنا اسرت معاك في إيه علشان تعمل فيا كده ده ردك على حبي انا سمحتلك تقربلي ونعيش زي إي أتنين متجوزين تقوم تعرف واحده عليا
لا لا أنت اكيد بتهزر أنت عايز تتجوز عليا
أنا قولتلك دا حقي
نورهان الأمور مبتتخدش كده
رفعت وجهها إليه أنت بتقول إيه بتعرفني أنك عارف واحده عليا وتقولي الأمور مبتتخدش كده أنا هوريك هعمل إيه زي ما كسرتني هندمك على اللي عملته فيه
كانك متكلمتيش ولا قولتي حاجه رجعي هدومك تاني الدولاب
أنا مش هرجع حاجه أنا ماشيه من البيت ومش هتشوف وشي تاني
قرب عليها مسك الملابس من الحقيبه وضعها على السرير جلسة نورهان بتعب على السرير وضعت إيديها على بطنها ودموعها نزله بصمت خرج غزال من الغرفة جلس على الأريكه رفعت وجهها من بين ايديها على صوت غلق باب الشقه
الفصل الثامن
رجع غزال في المساء دخل الشقه وقف أمام غرفتها بتردد خبط على الباب لم يستمع إلى ردها فتح الباب ودخل وجد النور مغلق فتح النور قرب على الدولاب فتحه وجده فارغ مسك المفاتيح وخرج بسرعه من البيت يدور عليها
نزلة نورهان من القطر بعد ساعات نظرة إلى الناس التي تسير حوليها سحبت الحقيبه وخرجت من المحطه أوقفت سيارة أجره سندت رأسها على النافذه بشرود أنتبهت على صوت السائق بعد فترة
يا مدام احنا وصلنه من بدري
هزت رأسها وطلعت الأموال اعطتها للسائق ونزلة خرجت الحقيبه من السياره ودخلت من البوابه صعدت الدرج ودخلت المنزل وقفت في منتصف المنزل خرجت كوثر من المطبخ قربت عليها
ألف حمدالله على السلامة إيه المفجأه دي
الله يسلمك يا طنط بعد اذنك هطلع اوضتي استريح شويه
أمال فين غزال مدخلش ليه
لا غزال مجاش معايا أنا جايه لوحدي
ليه في حاجه
معلش يا طنط سبيني دلوقتي هطلع وبكره هقولك
ماشي تصبحي على خير
سحبت حقبتها وقفت امام الدرج حملتها وصعدت الدرج فتحت
باب غرفتها ودخلت غلقت الباب نظرة إلى كل ركن في الغرفة وهي تتزكر غزال قربت على السرير جلسة بتعب خلعت الجذمه ونامت بملابسها من كتر التعب
في غرفة دياب فتحت روز عينها لما شعرت ب وجود دياب اتعدلة روز نظرة إليه هو يصفف شعره
ستي قالتلي أنك مكلتيش حاجه أنهارده
مكنش ليا نفس
يلا قومي علشان تكلي
اتعدلة علشان تنام سحبها قامت
عايز إيه
حمل دياب صنية الطعام وضعها على السرير وجلس سحبها على قدمه ووضع الطعام امام فمها
قولتلك مش عايزه
أنا مش هتحايل كتير
اخذت منه الطعام في فمها اطعمها دياب وتناول الطعام نظر إليها بحيره
مش هتقومي
لا مش قادره أبعد عنك أنت أتاخرت كده ليه
كان عندي شغل كتير أنهارده
لف دياب ايديه على
مسكت أيديه ووضعتها على بنطنها وهمست
فيه بيبي هيجي بعد كام شهر
دياب أنا بتوحم
في صباح تاني يوم كان الكل متجمع على السفره
كنت عايز أقولكم إن روز حامل
كوثر ألف مبروك يا حبيبتي
الله يباركلك يا حاجه
الجد مبروك يا دياب
الله يباركلك يا جدي
حرك الجد نظره إلى كوثر أمال نورهان منزلتش ليه
بعتلها ورد تندلها وقالت أنها مش هتفطر
دياب هو بابا رجع أمبارح
لا مراته بس
روز عن اذنكه انا هطلع أشوف نورهان
قامت روز صعدت إلى الأعلى طرقة على باب الغرفة سمحت لها بالدخول دخلت روز وجدت نورهان نائمه على السرير قربت روز عليها بقلق
نورهان أنتي كويسه
اتعدلة نورهان وهزت رأسها بلا لا مش كويسه مش كويسه يا روز
قربت روز عليها جلسة بجانبها مالك وإيه اللي رجعك لوحدك
أبتسمت پألم ودموعها نزله غزال طلع بيخوني عارف واحده عليا بعد اللي استحملته علشانه رايح يعرف واحده عليا
اهدي طيب علشان صحتك
أنا مش عارفه اهدي حاسه أن روحي بتروح مني أنا نفسيتي اتضمرت بسببه أنا معرفتش اروح فين غير أني أجي هنا بابا وماما سبوني لوحدي مبقاش عندي سند وهو استغل ده علشان كده عمال يضمر فيه لان محدش هيقف قدامه ويدافع عني أنا شفت انه سندي بعد
مۏت ماما بس وراني عكس كده أنا حاسه أني روحي هتطلع من جسمي أنا تعبت تعبت أوي مش عارفه اشتكي لمين ولا اقول لمين
احكي لجدي سلطان أو لجدك وأكيد حد فيهم هيقفله
محدش هيجي على أبنه علشان حد غريب
أنتي مش غريبه أنتي بنتهم ومن ډمهم وهيقفه معاكي أنتي بس شايفه عكس كده علشان مكنتيش عايشه معاهم ومتعرفهمش كويس
أتفجأه هما الاتنين بدخول غزال وهو غاضب قامت روز بخجل
هعدي عليكي كمان شويا
خرجت روز قامت نورهان من على السرير جت تدخل المرحاض مسكها غزال من ايديها وأتك عليه جامد نظرة نورهان إليه بحد
أنتي عارفه أنتي عملتي إيه
ويا تراه عملت إيه علشان جنابك تتعصب عليا كده
خرجتي من البيت من غير ما تقولي وسفرتي لي محافظة تانيه وأنتي عارفه أنه غلط على اللى في بطنك
جيت ليه جيت علشانهم ولا علشان الهانم يا ترا الهانم من هنا ولا من القاهره
أنتي مش فاهمه أنا
نورهان بعصبيه وصوت مرتفع فعلا أنا فاهمه غلط أنا عارفه انك تعرفها بقالك كام شهر بس كنت بكدب نفسي وأقول اكيد بتتسحب من جنبي بليل علشان تتكلم في شغل بس لا أنا مقدرتش استحمل اكتر من كده بص يا غزال أنت من طريق وأنا من طريق
أنتي بتقولي إيه
إيه مش فاهمه يا دكتور أنا عايزه أطلق أنا مش عايزة أعيش معاك تاني خلاص
واللي في بطنك
حقك تشوفهم دول ولادك
أنا مسمعتش حاجه واولادي هيكونه معايا على طول ومحدش هيربيهم غيري
أنت ليك عين تتكلم معايا ولادي أنا اللي هربيهم ومش هتعرف تشوفهم وقدامك المحاكم
هعتبر نفسي مسمعتش حاجه ويلا غيري هدومك علشان نرجع القاهر
أنا مش هروح معاك في مكان أنا مش عايزه اشوفك أخرج برا أنت واقف كده ليه يلا اخرج وطلقني لأني خلاص مش هعيش معاك لحظه واحده
طلاق مش هطلق ويلا ادخلي غيري هدومك علشان نمشي
قولتلك لا مش هرجع معاك تاني أوعى تفكر ان علشان معنديش حد اتحامه فيه هتعمل فيه اللي أنته عايزه أنت تعرف على قد الحب اللي حبتهولك كرهتك أضعافه أنت ساكت ليه ما طلقني خاليك راجل مره قدامي وطلقني
بتتفجأ بصفعه قويه على وجهها بتقع على الأرض من شدتها ميل غزال عليها مسكها من شعرها
كلمه كمان ومش هيطلع عليكي نهار أنتي فاهمه
طرق شرعها رجعت وقعت على الأرض تاني وقف امامها ببرود
واه كتب كتابي أنهارده هرد وفاء
رفعت وجهها الباكي إليه بحد وهي بتحاول تستفزه عمرك ما هتبقي راجل في حياتك
قرب غزال سحبها من شعرها والقي بيها على السرير بحد
أنا هوريكي
أنا مش راجل ازاي
خلع الحزام نظرة إليه بهلع وقامت جريت بصړيخ دخلت المرحاض واغلقت الباب بالمفتاح وغزال يلحق بها
دخل دياب الغرفة هو وروز على صوت صړيخ نورهان شهقت روز لما وجدت غزال ممسك بالحذام سحبه دياب بعيد عن الباب نظر إليه دياب پصدمه من اللي كان ولده هيعمله أستوعب غزال رفع ايديه ينظر إلى الحذام بصمت وإلى زوجة ابنه الوقفه پخوف خرج غزال بسرعه
قربت روز على الباب طرقة
نورهان افتحي متخفيش هو خرج
فتحت الباب بسرعه واترمت في پبكاء
نورهان بضعف متسبنيش
مش هسيبك متخفيش
في الأسفل نزل غزال وكان على وشك الخروج من المنزل واقفه صوت الجد
غزال تعالى ورايا على المكتب
جدي أنا
من غير ولا كلمه حصلني وأنت ساكت
سار خلفه دخل إلى المكتب قرب الجد على المكتب جلس على الكرسي فضل غزال واقف أمامه بحترام
أنا عمري ما غلط غير لما أمنتك على بنت عمك وخليتك تتجوزها أنا كان ممكن اخلي دياب هو اللي يتجوزها بس قولت أنت أكبر منه وعاقل وهتعرف تحافظ عليها كويس أنا مخلتهاش تتجوزك علشان الفلوس أنا خليتك تتجوزها علشان تبقي تحت عيني أنا اتحرمت من أبني وكنت عايزها قدام عيني تعوضني عن
متابعة القراءة