هتتجوزي اخو العريس

موقع أيام نيوز

 هتتجوزى أخو العريس
 لترد بحزن ازاى هتجوز أخوه والناس
 أنتى ناسية إنهم توأم وشبه بعض مجرد اختلاف الأسماء واختلافات بسيطة بينهم
 هو ايه ذنب خالد يتحمل دا كله أنت ناسى يا جدو إنه خاطب 
 بس أنا موافق يا بنت عمتى
ليرد الجد عبد الرحمن عين العقل يا ولدى كنت متأكد إنك مش هتسيب أمنية تقع فى المشكلة دى أبدا 

خالد بجدية وقوة دا غلط أخويا نادر وأنا هتحمله يا جدى زى ما طول عمرى بعملها
أمنية پبكاء مينفعش يا جدى دا يحصل أنت ناسى يا خالد خطيبتك هتقولها ايه 
خالد بهدوء صفا الموضوع وأنا هفهمه ليها بطريقتى بس أرجوكى دلوقتى نخرج ونمشى الموضوع عادى علشان سمعتك وسمعة العيلة يا أمنية
ليخرجوا من غرفتها تاركين إياها تبكى على حبيبها الذى تركها ورحل فى يوم زفافها بسهولة تاركا أخاه التوأم يتحمل مسئولية ما حدث
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
عبد الرحمن أنا عارف يا ابنى إن دا ظلم ليك بس إنت عارف إن أمنية ملهاش غيرنا بعد ۏفاة أبوها وأمها من صغرها واحنا اللى مربينها
خالد عارف يا جدى ومتقلقش من موضوع صفا... كده كده موضوع جوازى منها قايم على أساس إنها هتربى ابنى وبس بعد ضغط أمى عليا بجوازى منها 
عبد الرحمن بس برضو يا خالد دى بنت وخطيبتك ولازم تراعى شعورها تجاه الموضوع دا وتفهمها 
خالد حاضر يا جدى بعد إذنك
عند والدة خالد هدى وابنة أخاها وخطيبتة ابنها صفا 
صفا بصراحة يا عمتو اللى نادر عمله دا ميصحش ازاى يهرب يوم فرحه كده بسهولة
هدى بلامبالاة بصراحة مش كان عاجبنى موضوع جوازه من البت أمنية دى 
صفا بس متعرفيش ايه سبب هروبه يوم الفرح
هدى بمكر وأنا ايه هيعرفنى يا بنتى يمكن عرف عنها حاجه مش كويسة علشان كده هرب
ليقطع كلامها صوت ابنها بس أمنية مش كده دى متربية وسطنا وأنا واثق فيها كويس أوى ابنك هو اللى مش متحمل مسئولية طول عمره وهرب زى عادته
هدى أنت بدافع عنها على حساب أخوك
خالد بقوة لأنى عارف أخويا كويس المهم علشان نصلح غلطة ابنك وبدل ما نتفضح وسط الناس اللى هتيجى الفرح أنا هتجوز أمنية
صفا بصړاخ هتتجوز غيرى يا خالد
خالد بهدوء اهدى يا صفا دا مجرد جواز بنقذ بيه سمعة عيلتنا قدام الناس 
هدى پغضب مسنحيل أسمح بكده أبدا.... أنا مش واحد يخلص من الجواز منها يجى التانى عايز يتجوزها
خالد بقوة أنا مش بآخد رأيكم.... أنا ببلغكم قرار وبس.... وأنتى يا صفا جوازنا هيتم عادى بس فترة وهطلق أمنية لأنى عارف إنها بتحب أخويا وبس
ليتركهم ويغادر بقوة ليكمل ترتيبات الفرح فى حديقة المنزل الكبيرة
صلى على الحبيب محمد
لتمر عدة ساعات ليأتى موعد الزفاف وكتب الكتاب بين أفراد العائلة فقط قبل مجئ المدعوين إلى الزفاف
كان خالد يضع يده بيد جده ليعقد قرآنه على أمنية ويتوسطهم المأذون
المأذون قول ورايا يا ابنى
 لحظة يا عم الشيخ 
لينظر الجميع لمصدر الصوت لينصدموا بوجود نادر 
الجد عبد الرحمن نادر
نادر أيوه نادر اللى الشريفة أمنية ناوية تغفل أخويا وتتجوزه زى ما كانت هتغفلنى
خالد أنت بتقول ايه يا نادر
نادر بقول إن أمنية حامل.....
نادر أمنية حامل يا خالد 
خالد پغضب أنت بتقول ايه.. مين دى اللى حامل
نادر أيوه حامل وأنا مستعد أثبت ليكوا الكلام دا دلوقتى
خالد اثبتلى يا نادر 
ليخرج نادر ورقة من جيبه قائلا الورقة دى تثبت كل حاجه... دا نتيجة تحليل الحمل 
ليأخذ خالد منه الورقة ويفتحها ليقرأها ليجد أن النتيجة إيجابية.. ولكن أمنية ليست هكذا.... ليست تلك الفتاة التى رباها من صغرها مع جده.... ليست أمنية الفتاة البريئة بعينه التى علمها كل شئ في الحياة
خالد بهدوء أمنية الكلام دا صح 
أمنية پبكاء أبيه خالد هو أنت مصدق عنى حاجه زى كده.... أنا فعلا عملت تحليل بس كان علشان الأنيميا بس زى ما حضرتك عارف إنى بعمله كل فترة
لتقترب من جدها وتمسك يده قائلة پبكاء جدو صدقنى دا مش تحليلى... أنا مستحيل أعمل كده يا جدو
احتضنها الجد عبد الرحمن بحنان مصدقك يا حبيبة جدك... أنت تريبيتى... ولو موثقتش فى تربيتى يبقى مبثقش فى نفسى
هدى پغضب نتيجة التحاليل قدامك أهى يا عمى وهى حامل.... شوفها غلطت مع مين وڤضحتنا وكانت ناوية تدبس فضيحتها لحد من ولادى 
صفا أيوه صح يا خالد كنت ناوى تتجوزها وأنا خطيبتك وتدبس نفسك ببلوتها 
خالد بقوة وڠضب بس مش عايز أسمع صوت لحد.... علشان نخلص من الموضوع أنا هتصل بدكتورة هتيجى تكشف عليها إنها حامل ولا لا
لتبكى أمنية بصوت عالى وجدها يربت على كتفها... تبكى على من اعتبرته سندها بعد جدها وقبل أيضا نادر الذى تحبه وكانت  ستتزوجه... ولكن خالد بالنسبة لها أمانها من صغرها.... فهو من ساهم فى تربيتها مع جدها عندما توفى والداها وكانت فى السابعة من عمرها وخالد فى الخامسة عشر من عمرها 
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
لتمر نصف ساعة وتحضر الطبيبة لتدخل الغرفة ويتم إجراء الكشف لتخرج لهم 
خالد ايه اللى حصل يا دكتورة
الدكتورة تحاليل المدام غلط هى ولا حامل ولا حاجه يا جم١عة
خالد بإبتسامة هادئة متشكر جدا يا دكتورة 
الدكتورة العفو دا واجبى هو أكيد حصل لغبطة بس فى التحاليل عن إذنكوا 
لترحل الطبيبة لتخرج بعدها أمنية من غرفتها قائلة بقوة أكيد دلوقتى أتأكدتوا من براءتى 
نادر بندم آسف ليكى يا أمنية ودلوقتى نقدر نكمل جوازنا عادى
لتضحك أمنية بسخرية قائلة ليه وأنت متصور إن بعد اللى حصل دا كله ممكن أتجوزك.... أنت شكيت فيا وكنت هتخلينى أتجوز أخوك ڠصب 
نادر المفروض تراعى إحساسى وقتها يا أمنية وتعرفى إن دا ڠصب عنى
أمنية بهدوء أنا آسفه مستحيل لو أنت آخر واحد فى الدنيا مستحيل آمنلك تانى وأتجوزك
نادر بسخرية ويا ترى بقى هتعملى ايه فى الفرح اللى بعد شوية دا
خالد بجدية هيكمل زى ما كنت قبل ما تيجى يعنى هنتجوز أنا وهى
هدى بعصبية مستحيل أخليكوا تتجوزوها أنتوا الإتنين أنت ناسى يا أستاذ خالد إنك خاطب والمفروض هتتجوز صفا وأنت يا نادر دى رفضاك ومش عايزاك هتتجوزها برضو سيبيك منها وأنا هجوزك اللى أحسن منها
خالد بقوة أمى سبق وقلت محدش يدخل وجوازى من أمنية هيكمل 
أمنية وأنا مش عايزاك يا أبيه ايه هتتجوزنى ڠصب
الجد عبد الرحمن أمنية الجواز هيتم... أنا مش هسمح إن سمعة العيلة تروح فى الأرض علشان شوية دلع ويلا جهزى نفسك المأذون قاعد بره من زمان والفرح خلاص هيبدأ بعد شوية والمعازيم هتيجى 
ليتركها الجد ويغادر بدون انتظار ردها ويتبعه خالد لتشد هدى يد ابنها نادر وتسخبه خلفها لتبقى صفا وأمنية 
صفا أوعى تفكرى إن جوازك من خالد حقيقى دا بس فترة مؤقته وهيطلقك وهو اللى قالى الكلام دا
أمنية اشبعى بيه يا ختى ولا آه صحيح ناسية إنه متجوزك بس بعد زن من أمه وعلشان تآخدى بالك من مالك ابنه بس
ليحمر وجه صفا من الڠضب من حديثها وتتركها وتغادر 
لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
لتمر ساعات الزفاف المعتادة ليصعد كلا منهما لغرفة خالد بعد إنتهاء الزفاف
أمنية بتوتر أبيه خالد هو يعنى.... 
خالد بجدية عارف هتقولى ايه جوازنا فترة مؤقتة بس دا مش حقيقى
أمنية بإستغراب يعنى ايه 
خالد يعنى هيكون جواز مستمر مش فترة 
أمنية پغضب بس دا مش كلامك
خالد هو أنا اتفقت معاكى على حاجه يا أمنية
أمنية بعصبية وأنا مستحيل أكمل حياتى مع واحد أرمل وكمان معاه طفل
خالد پصدمة أرمل ومعاه طفل...
أمنية وأنا مستحيل أكمل حياتى مع واحد أرمل وكمان معاه طفل
خالد پصدمة أرمل ومعاه طفل
أمنية بتوتر أبيه خالد مش قصدى حاجه
خالد بهدوء شش مش عايز أسمع حاجة عندك حق ايه اللى هيخليكى تكملى حياتك مع واحد زى أرمل وكمان تربى ابنه اليتيم
أمنية بندم حضرتك عارف أنا بحب مالك قد ايه وبحترمك ازاى
خالد بقوة خلاص يا أمنية الموضوع منتهى جوازنا فترة مؤقتة وهينتهى وياريت من لحظتها متتدخليش فى أى شئ يخصنى أو يخص ابنى
ليتركها ويغادر من مكانه إلى الحمام ليبدل ملابسه وتبدل هى أيضا ملابسها بحزن وندم على ما قالته... هى قالت هذا فى وقت ڠضب من حديثه
أمنية محدثة نفسها مش كان قصدى دا كله... أنا واحدة غبيه مبتفكرش قبل ما تتكلم أبدا.. أبيه خالد ميستحقش منى كدا
لترى خالد يخرج من الحمام لتقف أمامه قائلة بندم ونظرة طفولية من عينيها حينما تريد منه شئ أبيه خالد أنا بعتذر جدا على اللى قولتله أنت عارفنى غبيه ومبعرفش أتكلم وبقول كلام أهبل
خالد بتنهيدة من نظرتها خلاص يا أمنية هسامحك..... ليكمل بمكر قائلا تناديلى خالد بس من غير أبيه
أمنية بخجل بس ازاى يا أبيه أنا متعودة دايما كنت بناديك كده
خالد بس دا زمان قبل ما أتجوزك وتكون مراتى ينفع حد يسمعك وأنتى بتقولى لجوزك يا أبيه
أمنية بس يعنى... 
خالد وهو يرحل من أمامها خلاص يا أمنية شكلك مش عايزانى أسامحك
أمنية بلهفة خالد
ليلتفت لها قائلا بإبتسامة أحلى خالد سمعتها فى حياتى.... كده بقى مسامحك
لتخجل أمنية وترحل من أمامه وتتمدد على السرير وتغطى نفسها 
ليقترب هو أيضا وينام على الطرف الآخر من السرير.. لتنتفض أمنية من على السرير
أمنية أنت هتنام فين
خالد بإستغراب ايه هنام اومال هنام فين
أمنية على الكنبة طبيعى
خالد وهو يتمدد ويغطى نفسه قائلة بنعاس نامى يا أمنية.. وسيبك من كلام الروايات الأهبل دا 
ليغط فى نوم عميق لتنام هى الآخرى أيضا 
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نادر بعصبية عجبك اللى عملتيه دا يا ماما
هدى نادر ما تهدى كده.. كنت عايز تتجوزها بعد دا كله ورفضتك كمان
نادر بشك هو أنتى اللى زورتى نتيجة التحاليل 
هدى بتوتر لا طبعا وأنا هعمل كده ليه
نادر لأنك مش كنت عايزانى أتجوزها صح ولا لا
هدى عموما اللى حصل حصل... دلوقتى هعمل ايه فى أخوك اللى عمله وأتجوزها وخطوبته من بنت أخويا
نادر معرفش عموما أنا مسافر بره مصر فى شغل 
ليتركها ويغادر بدون انتظار رد منها فهو أخطأ بحق أمنية والآن يجب أن يبتعد عنها 
هدى لنفسها پحقد ماشى يا بنت صفاء أمك ماټت طلعتيلى أنت تآخدى عيالى منى... بس مستحيل أسمحلك بدا أبدا 
استغفر الله العظيم وأتوب
لتمر الأيام برويتنية شديدة ما بين تجاهل أمنية لخالد ومحاولة خالد فى التقرب منها واهتمامها فقط بمالك ابن خالد
كانت تلعب مع مالك البالغ من العمر ثلاث سنوات فى غرفته ليدخل خالد للغرفة ليبتسم بحب لهم
اقترب وهو يجلس بجوارهم ويحمل ابنه من الأرض يقبله بحب 
خالد أخبارك يا أمنية 
أمنية بخير الحمد لله هقوم أنا أجيب أكل لمالك
لتخرج من الغرفة وتنزل على درج المنزل لتقابل فى منتصفه هدى
هدى ايه يا مرات ابنى رايحة فين وسايبه جوزك
أمنية بهدوء نازلة أجيب أكل لمالك
هدى بكره خالد
 

تم نسخ الرابط