انتي مجنونه لسه بتحبيه بعد ماسابك
بۏجع
يحي بحزن تعالى يابنتى ادخلى
دخلت مع والدها وقالت برجاء ودموع بابا انت تعرف مكان رائد صح قولى عليه وانا هروحله واعتذرله ويرجع معايا هو قالى مش هسيبك وسابنى انا محتجاه اووى يابابا اووى
كانت بتتكلم بسرعه ودموع مغرقه وشها
يحي طبطب عليها بحزن اهدى يابنتى اهدى ياحبيبتى رائد عمل ال يريحك هو قال لازم يبعد
يحي بس اناا معرفش طريقه والله ياحياه هو طلب ان لما يسافر محدش يعرف مكانه
حياه پصدمه ودموع يعنى ايه يعني مش هشوفه تانى
يحي لو ليكم نصيب مع بعض هتتقابلوا صدقيني يابنتي
بعد مرور شهر
حياه كانت دايما فى اوضتها مكتئبه تقوم تصلى وتنام تانى وشها بقا باهت ودايما حزينه وندمانه على انها ضيعته منها وبرضوا زعلانه منه عشان مبيتواصلش معاها خالص ولا مره يطمن عليها
قاطعها من تفكيرها كالعاده صوت والده ال قال رائد جاى النهارده ياحياه
حياه پصدمه وفرحه بجد يابابا رائد جاى ط طب هو كلمك صح قالك أن وحشته اكيد جاي عشان نرجع لبعض
حياه پصدمه ودموع طلاق !!!
يحي سكت بحزن
حياه مسحت دموعها بجمود وقالت تمام وانا مستنياه
يحي پخوف انتى كويسه يابنتى
حياه هزت راسها وهى تايهه ونفسها تصرخ من قلبها وتقول لاء بلاش تسيبنى
هاجر_العفيفى
صلوا على شفيعكم
فى المساء
رائد كان وصل وكانت حالته متقلش عن حياه ويمكن اكتر باين عليه الإرهاق والتعب وكمان جسمه نزل خالص بسبب الحزن
يحي بحزن اتفضل ياشيخ ابدأ
المأذون راجعوا نفسكم تانى الطلاق مش هزار فى وقت تفكروا وتراجعوا نفسكم
رائد وحياه رفعوا عيونهم وكانت نظره طويله بينهم كلها اشتياق وعتاب وحزن
حياه وقفت وقالت بإصرار انا مش هطلق مفيش طلاق هيتم
قالت كلامها وخرجت من البيت بسرعه تحت دهشه والدها ورائد ال اټصدم
يحي ألحقها يابنى وشوفها
رائد قام بسرعه ونزل يجرى على السلم عشان يلحقها وفضل يدور عليها لمحها ماشيه بسرعه بعيد جرى عليها ومسك دراعها وقال استنى قطعتى نفسي
حياه زقت ايده بدموع وصړاخ ابعد عنى يارائد انت انانى مفكرتش غير فى نفسك مفكرتش انا كنت عامله ازاى من غيرك ولا هكون عامله ازاى بعد لما نطلق انا بكرهك
هو اټصدم من كلامها بس ضمھا بشده فى حضنه رغم اعتراضها وضربها ليه حاول يتملكها
رائد بحنان اهدى ياحياه اهدى
حياه بدموع عايز تطلقنى يارائد جاى بعد الغيبه دى كلها وتطلقنى انا كنت مستنيه اليوم ال هتيجي تاخدنى
فيه ونسافر مش تطلقنى ليه تعمل كده لييييه
رائد بحزن عملت كده عشانك وعشان راحتك عشان عارف انك مبتحبنيش
حياه ضړبته على كتفه وقالت پحده بحبك والله بحبك بس انت مدتنيش فرصه انا عارفه طول الوقت كان كلامي معاك زي الدبش بس انت عارف ان ڠصب عنى والله ڠصب عنى كنت خارجه من تجربه فاشله وكنت محتاجه فرصه واحده بس احمد كنت بوهم نفسى
أن بحبه بس انا عرفت أن محبتش غيرك انت زمان لما انت سافرت وسبتنى كنت
بمۏت من بعدك بس كنت عارفه أن حرام احبك وانت مش حلال ليا وقتها احمد عرض عليا الجواز وبما أن مرات ابويا معانا فى البيت أقنعت بابا وانا وافقت وانا متأكدة انك مش ليا وانك سافرت تشوف حياتك انا كنت ضحيه زى زيك يارائد والله
كانت بتقول كلامها وهى بټعيط فى حضنه وهو مصډوم من كلامها كله معقول كانت بتحبه من زمان زي مابيحبها بس هو كان معتقد انها مش بتحبه
رائد رفع وشها ليه وقال بحزن حياه
حياه رفعت عيونها الحمره من العياط والحزن وقالت هتسيبنى يارائد
رائد بفرحه وحب انا مش عايز اسيبك ولا كنت ناوى اسيبك احنا هنكمل مع بعض حياتنا كلها تقبلى تعيشى معايا من جديد
حياه هزت راسها بفرحه ودموع عايزه اكمل معاك يارائد انا بحبك
رائد ضمھا بفرحه وسعاده واخير سمع منها أنها بتحبه دعوته فى كل صلاه استجابت
حياه بخجل خبطته فى كتفه وقالت وحشتنى على فكره
رائد بضحك وحب وانتى اكتر على فكره
حياه بزعل طفولى لاء انت اكتر
رائد بحب وهو حضنها انا مش متخيل انك معايا وبين ايديا وكمان هنبتدى من جديد انا حاسس ان اتولدت النهارده ياحياه
حياه بحب وانا كمان حاسه ان لسه مراهقه وبتحب من جديد
رائد بغمزه ومشاكسه تعالى بقا نروح نلغى المأذون ده ونسافر شهر العسل بدل مانتى قمر كده والناس بتبصلك
حياه نامت على كتفه وقالت بتنهيده وارتياح مبسوطه انك رجعت ليا تانى
رائد بحب هنبدا حياه جديده مع بعض ياحياتى كلها
حياه بابتسامه وتكون بداية حياه
رائد بحب بحبك
حياه بمشاكسه وانا كمان ياقرة عينى
ضحكوا الاتنين وبالفعل كملوا حياتهم فى سعاده وهنا
تمت بحمد الله