قصة حقيقية لامرأة أعادت زوجها
هناك إجراءات صارمة بشأن عمل الموظف لدى شخص غير كفيله وذلك حفظا للحقوق
وخلال يومين كنا أنا وزوجي قد قمنا بإجراءات نقل الكفالةوأصبحت روزا دون أن تعلم تحت تصرفي..
قمت بنسخ جيمع المفاتيح في سلسلة مفاتيحها دون أن تعلم في إحدى المرات عن طريق المعجون..وستعرفون لماذا فعلت ذلك..
وبعدها لم يتبقى سوى ان أنتظر سفر زوجي لينهي بعض المعاملات كنت أنتظر سفره بفارغ الصبر وجاء اليوم المحددسأضطر للسفر اسبوع سأشتاق لك كثيرا وفي نفس الوقت تقدمت الأفعى بطلب إجازة وطبعا لتسافر معه مدام بدي أجازة إذا سمحتيلي لماذا بدي أسافر أمي تعبانة بدي أزورها بس ياروزا انا عندي صفقة كبيرة خلال الأسبوع الجاي وهذه الصفقة في لبنان وأريدك اتسافرين تخلصينها لو سمحتي وهناك مافيه مانع تزورين والدتك بس أصبري شوي لا يامدام قاطعتها ساعطيك بدل سفر عشرة آلاف بمجرد عودتك سنصرف لك التذاكر وبدل مصروف جيبأحتارت فهي تريد السفر مع زوجي تستغفلني الأختوبعد كل هذه الإغراءات وافقت على السفر إلى لبنان...لكي تنهي إجراءات صفقة الملابس الوهمية وبعد يوم من سفر زوجي أوصلتها بنفسي للمطار لأتأكد انها مسافرة على لبنان وحينما استقلت الطائرة عدت إلى موظفة الفيز وقلت لها أريد أن ألغي إقامة إحدى المكفولين بإسمي من روزاورغم أن الأمر تعقد لكن بعض الحيلة نفعتوكنسلتألغيت أقامتها بسبب بزوجي الذي يشغل منصبا حساسا في الحكومةماالدليلهذه صور تجمعها به مايكون خاطرج إلا طيب يابنت الأجاويد وياريت كل الحريم في حكمتج وقوة احتمالجهكذا قالت الموظفة هناك وهكذا علق زميلها.. وصكت بالمنع من الدخول إلى الدولة لمدة سنتين في البداية لكن بسبب إصاراري على ألأمر تمكنت بعد عرض كل الادلة من وضعها في قائمة الممنوعين من دخول الدولة لاجل غير مسمى!!!
المهم بدات أتجول في الشقة المكونة من غرفتين وصالة ومجلس واااسع وثلاث شرف واااسعة ومطبخ فخم كبير مجهزوحمامين تكرمونكانت الغرفة الرئيسية مقفلة وفتحتها بالمفتاح...وهناك كانت ملابس زوجي في كل مكان خصوصياته التي اختفت من المنزل كانت هناك عطوره التي أتساءل أين ذهبت كانت هناك مسبحته ونظاراته الشمسية كل شي في كل مكان أشياؤه موجودة وتقول لي كان زوجك يعيش هنا بدأت أفتش وجدت علبة واقي ذكري تكاد تفرغ وبعض المنشطات الجسية وأنابيب دش مهبليأشياء لو رأيتها سابقا كنت قټلت نفسي والعياذ بالله من شدة الهم لكن في موقفي ذلك اليوم كنت صلبة كنت أبتسم كنت راضية لأني قويةلممت كل ملابس زوجي وأشياءه كلام...يعني طلعت ولا شي...تبرعت بها للجمعية الخيرية لاحقا
ولو كنت وجدت كنت بعتها أيضا فهي من مال زوجي مالي ومال عيالي أخذتها الحية حراما وبغياوتركت الشقة خاوية على عروشهاتصفر فيها الرياحبعد أن حطمت كل زاوية في بيت العنكبوت بقي أن أواجه العنكبوت التي اصطادت زوجي طوال سنتين..
وفي نفس اليوم اتصلت ست الحسن روزا مدام أنا بدي أرجع خلاص مافيه هيك شركة على راحتك ارجعي
وفي صباح اليوم التالي قبل وصول زوجي بساعة اتصلت من جديد أنت ألغيت الفيزا لا أبدا بلا ألغيت الفيزا ممكن اعرف ليش أنا بدي أرفع عليكي قضية أنا ما بسكت لازم احكي مع استازي سوي كل اللي ترومين تسوينه احكي ليش ألغيت الفيزا زوجي طلب مني مش معقول هيك حكي استاز ما بيوافق على هيكإذا ستسمعينه بأذنيك وأقفلت السماعة في وجهها.
فيهاهذه الماكرة بنت الشوارع كلامها كڈب هذه كاذبة..... وألفاظ كثيرة كثيرة كنت أسجلها كلها على شريط كاسيت ثم أقترب مني وبدأ يرجوني أن أهدأ وأخذ يحتضنني بشدة ويراضيني لكني رفضت وطلبت منه أن يترك المنزل حالالا أريدك لأنك لم تعد تناسبني لقد اڼهارت الثقة بين وبينك فرجاء دعنا نفترق بهدوء
رجاني كثيرا وتذلل بكل الصور ولكني كنت مصرة أن يترك المنزل وبعدها لم يترك صاحب منزلة عندي إلا وقام بتوسيطه بيني وبينه وبعد شهر من الټعذيب قبلت برجوعه البيت بعد أن قمت بتوقيعه على تعهدات كثيرة والأهم شيك بمبلغ خمسمائة ألف درهم...أصرفه واستحقه في حالة طلبي الفراق أو طلبه الفراق لا سمح الله.
وقلت له ليكن معلوما لديك أني أستحق رجلا أكثر منك وفاءا ورزانة ولكني أقبل بك لأجل الأولاد وفي حالة خڼتني من جديد تأكد باني سأترك أولادك لديك وأبحث عن زوج لازلت صغيرة
طبعا أكتشف زوجي أن الأثاث اختفى من شقتها لكنه لم يتجرأ أن يسألني لكي لا يثبت المزيد
أما هي ففعلا لم تسكت بسهولة اتصلت به كثيرا طوال فترة طرده وطلبت مساعدته أكثر من مرة لكنه لم يستمع لها مطلقا لأنه كما شرحت لي الدكتورة بأن الرجل حينما يعشق زوجته ثم يشعر بقدرتها على التخلي عنه يصاب بحالة من القلق الشديد يفقد
معها القدرة على الاستجابة لأي علاقة أخرى ويصبح قاسېا مع الطرف الذي تسبب في حدوث هذه الفجوة بينه وبين زوجته التي يعشقها وفسرت لنا أيضا أن هناك فرق كبير جدا بين الحب والعشق وكل شعور منهما يعتمد على هرمون خاص يفرزه الجسد ويسيطر هرمون العشق بدرجة كبيرة على الإنسان أكثر من هرمون الحب وذلك لأنه يصيب الإنسان بأعراض تشبه أعراض الإدمان لولا أنها تختلف في كونه هرمون طبيعي يفرزه الجسد كلما سمعنا أو رأينا وجه الحبيب أو قضينا وقتنا بصحبته وهذا الهرمون هو السبب في جنون مچنون ليلي وغيره
وحينما لا نتمكن من رؤية الحبيب نصاب بحالة من الضياع والفقر العاطفي الشديد والقسۏة تجاه الشخص المتسبب في حرماننا من حبيبنا
ولهذا تصر الدكتورة على المرأة أن لا تبدأ في مصارحة الزوج بخيانته حتى تكتسب عشقه في البداية قبل أن تصارحه إذ أنه لو كان يحبها ولكنه لا يعشقها فسيسبب ذلك مهانة كبيرة لها لأن الكفة سترجح لصالح العشيقة مما يسبب ألاما نفسية وعاطفية للزوجة وفي هذه الحالة يصبح الرجل متهور جدا ويقوم بعمل أشياء مؤذية لزوجته قد يندم عليها فيما بعد لكن الأوان قد يفوته يعني يمكن لا سمح الله يطلق زوجته لصالح عشيقته من شدة سيطرة هرمون العشق عليه بسبب ارتباطه برؤيته لها..