رواية ډمرت حياتي بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
الاقي رده عليا هو نومه وهو بيسمعني
ردت والدة سيف بهدوء بس انتي كدا فكرتي في نفسك وبس يا ريهام مفكرتيش في سيف ولو لحظه واحده مفكرتيش ان سيف كان بيتعب اد ايه وهو بيشتغل ليل ونهار عشانك مفكرتيش ان هو كمان كان بيحلم بالسعاده الا هيعشها معاكي بعد الجواز مفكرتيش هو عمل ايه عشان يقدر يوفرلك كل الطلبات الا والدتك ضغطت عليه فيها.. انتي شوفتي من زويتك انتي وبس يا ريهام.. صدقيني لو كنتي شوفتي الصورة كامله كنتي هتشوفي اد ايه سيف ضحى وتعب عشانك
ردت والدة سيف بعد ايه يا ريهام..بعد ما كسرتيه وعقدتيه.. سيف كان بيقف هنا قدام عيني ويلعن اليوم الا فكر يتجوز فيه.. سيف الا طول عمره كان بيكره ريحة السجاير كنت باخد من اوضته الطفاية فيها بالعلبتين خلصانين كل يوم.. سيف مبقاش سيف الا انتي تعرفيه
ردت ريهام پبكاء بس سيف بيحبني يا طنط وانا بحبه وصدقيني انا عمري ما هسمع كلام ماما تاني
دخل سيف على كلامها واتكلم پعنف
سيف تعوضيني عن ايه بالظبط يا ريهام وتعوضيني ازاي
وقفت ريهام ونظرة له باشتياق وقربت منه بلهفه وهي عايزه تضمه
رفع ايديه يوقفها عشان متقربش منه واتكلم بجمود
سيف خليكي عندك يا ريهام متقربيش اكتر من كدا انتي دلوقتي واحده غريبه عني ومتحرمه عليا
ريهام انا اسفه يا سيف ياريت تسامحني
رد سيف بجمود اسفك مش مقبول يا ريهام وياريت تتفضلي من هنا
وقفت والدته واتكلمت بحزن عيب كدا يا سيف دي مهما كان في بيتنا
رد سيف پغضب وهما عرفوا العيب دا لما انتي روحتيلهم بيتهم
والدته انت عرفت ازاي ان انا روحتلهم
رد سيف بقوة عرفت لاني عارفك كويس يا امي وكنت عارف ان انتي هتروحيلهم وعرفت كمان ردهم عليكي من الحزن الا كنتي بتحاولي تداريه عني
ردت ريهام پبكاء بس انا مستحيل اتجوز غيرك يا سيف..
لتتابع وهي بتحاول تقرب منه يعني انت يا سيف ترضى ان راجل غيرك يلمسني ترضي ان راجل غيرك ياخدني في حضنه
سيف هتصدقيني لو قولتلك انك مبقتيش فرقه معايا
نظرت له بصدممه واتكلمت پبكاء
ريهام للدرجادي يا سيف
رد بقوة واكتر
بكت اكتر واتكلمت بس الا حصل دا انا مليش ذنب فيه يا سيف مش غلطتي ان انا بسمع كلام ماما لاني واثقه فيها وعارفه انها عايزه مصلحتي
اتكلم سيف بغيظ يعني عايزه تفهميني ان والدتك هي الا بعتاكي دلوقتي
اتكلم سيف ببرود واتحدتيها وجيتي ڠصب عنها ليه وانتي لسه قايله انك كنتي بتسمعي كلامها عشان هي عارفه مصلحتك
ليتابع بصوت مرتفع غاضب ليه جيتي دلوقتي وجايه تطلبي اننا نرجع لبعض وانتي عارفه ان دا ضدد مصلحتك الا والدتك تعرفها اكتر منك
ردت پبكاء انا جيالك ومده ايدي ليك يا سيف ننسى كل الا حصل ونبدء من جديد
رد عليها بجمود وانا مش هطلع احسن منك يا ريهام وزي ما انا جيتلك في يوم وانا مادد ايدي ورجعتيني مكسور انا كمان هرجعك مکسورة
ليتابع پعنف اتفضلي يا ريهام بعد اذنك عشان مامتك ما تقلقش عليكي
تنفس پغضب وتابع بانفعال امشي ياريهام
ركضت بسرعه خارج منزله وهي پتبكي..
قربت والدة سيف من ابنها واتكلمت بحزن
والدة سيف ليه كدا يا سيف كنت تديها فرصه تانيه
نظر لوالدته بدهشه واتكلم بزهول انتي الا بتقولي كدا يا ماما
ردت والدته بحزن ايوا انا الا بقول كدا لاني عرفاك كويس يا سيف وعارفه انت اد ايه بتحبها
رد بقوة كنت
نظرة له والدته بدهشه ليتابع بتأكيد
سيف كنت بحبها يا امي لكن دلوقتي مفيش في قلبي ليها اي مشاعر لا كره ولا حب انا مبقتش شايفها اصلا
حزنت والدته واتكلمت بهدوء متضحكش على نفسك يا سيف انا متأكده ان انت بتحبها
نظر لوالدته واتكلم بهدوء خلاص يا ماما حكاية ريهام دي اتقفلت وعشان خاطري بلاش تفتحيها تاني
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة ريهام
رجعت ريهام وهي پتبكي قابلتها والدتها واتكلمت بسخريه
والدة ريهام ايه طردك ولا اهانك قدام امه
دخلت ريهام غرفتها بدون ماترد على والدتها
وقفت والدتها وهي بتتكلم بقوة
والدة ريهام ماشي يا سي سيف ان محرقتش قلبك زي ما انت حارق قلب بنتي كدا مبقاش انا
خدت والدة ريهام تليفونها واتصلت على مدحت ابن اختها
والدة ريهام ايوا يا مدحت انا عيزاك تجيلي ضروري
بعد يومين
قعد سيف على مكتبه..قرب منه كريم واتكلم معاه بجديه على غير العاده نظر له سيف واتكلم بدهشه
سيف خير يا كريم شكلك مش طبيعي
رد كريم بجديه اصل بصراحه كنت عايز اخد رأيك في موضوع كده
كريم موضوع يخص زينه المحاميه الا كانت جاتلك هنا مرة
دق قلب سيف پعنف لما كريم نطق اسم زينه ونظر ل كريم بانتباه واتكلم بقلق
سيف مالها زينه
رد كريم كنت عايز اسألك يعني ايه رأيك فيها
سيف وهو بينظر ل كريم بدهشه مش فاهم رأيي من نحية ايه !
رد كريم يا عم ركز معايا انا قصدي يعني رأيك فيها.. في اخلاقها.. في عيلتها..في امها مثلا متكونش زي حماتك اللهم احفظنا
شعر سيف بڼار في قلبه واتكلم وهو بيحاول يداري غيرته على زينه من مجرد نطق كريم لأسمها
سيف برضه مش فاهم انت بتسأل ليه !
رد كريم بسعاده اصلي بفكر اتجوز وبصراحه من يوم ما شوفتها
هنا في المكتب وهي شاغله قلبي وتفكير
في اللحظه دي سيف كان بيفكر انه يلكمه في وجهه بقوة.. لكنه منع نفسه بالعافيه لان مفيش اي رابط بينه وبين زينه عشان يعمل حاجه زي كدا
فكر لحظه مع نفسه ولقى ان من وجهة نظره انها تستاهل شخص كويس يحبها ويحافظ عليها واكيد مش هتلاقي احسن من كريم لانه عارفه كويس وعارف انه اكيد هيصونها ويحافظ عليها
اتكلم سيف بتأكيد ونعم الاختيار يا صاحبي بصراحه هي انسانه كامله في كل حاجه
ابتسم كريم بسعاده واتكلم بمرح يعني ادوس
رد سيف بابتسامه حزينه دوس وانت مطمن واطمن اهلها ناس كويسين
ابتسم كريم واتكلم بجديه طب بقولك ايه انا محتاج تشجيعه منك
رد سيف بدهشه تشجيعه ازاي يعني
كريم يعني تتكلم معاها كدا وتشوفلي الدنيا فيها ايه قبل ما اعشم نفسي مش يمكن القلب مش فاضي
فكر سيف مع نفسه.. معقول.. معقول فعلا يكون قلبها مش فاضي..وليه لأ دي بنت جميله جدا واكيد في كتير حواليها وممكن فعلا يكون قلبها مشغول..
بدأت النيران تزيد في قلبه..يا ترى لو قلبها مشغول مين الانسان المحظوظ دا الا فاز بقلبها
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة سيف
جلست زينه مع والدة سيف وهما بيشربوا الشاي
اتكلمت والدة سيف وبعدين طردها وخرجت يا حبيبتي ودموعها مغرقه وشها
كانت زينه سعيده بداخلها ان سيف رفض انه يرجع لطليقته وقالها انه مبقاش بيفكر فيها وكانت مستغربه سعادتها دي جدا وحاولت تداريها جواها
زينه بس مش يمكن يا طنط هو بيحبها بس زعلان منها شويه ويمكن لما يهدي يفكر يرجعلها
ردت والدة سيف بتأكيد ما انا كنت فاكره كدا وقولتله الكلام دا لكنه أكدلي انها خلاص مبقتش في تفكيره اصلا
زادت سعادتها اكتر واتكلمت وهي متوتره خاېفه والدة سيف تاخد بالها
زينه عموما كل شئ قسمه ونصيب
والدة سيف عندك حق يا بنتي وبعدين احنا كنا فين وبقينا فينا هو انا كنت احلم ان سيف ابني ترجعله ضحكته تاني كدا
ردت زينه بابتسامه ربنا يسعده دايما ويرزقه ببنت الحلال
نظرة لها والدة سيف بابتسامه ودعت من قلبها ان ربنا يجعلها من نصيب سيف
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة ريهام
قعدت والدة ريهام مع ابن اختها مدحت واتكلمت معاه
والدة ريهام بقولك ايه يا مدحت انا عيزاك في خدمه
رد مدحت عنيا ليكي يا خالتي
والدة ريهام بص يا حبيبي انا عيزاك تخطب ريهام
وقف مدحت بفزع انا اخطب ريهام ازاي وانا متجوز
ردت خالته مش هتبقى خطوبه حقيقيه يعني احنا هنقول لكل الناس ان انت خطبتها عشان انا عايزه الخبر يوصل للموكوس الا كانت متجوزاه
رد مدحت وبعدين يعني يا خالتي
ردت والدة ريهام ولا قابليني احنا هنقول ان انتوا اتخاطبتوا وهنعرف الناس الا هيوصلوله الخبر دا وانا متأكده ان الڼار هتشعلل في قلبه وهيجي يطلب انه يرجعلها احسن البنت جوه مموته نفسها عليه مش عارفه على ايه
رد مدحت بتفكير وافرضي يعني عرف ومعملش حاجه احنا هنعمل ايه
ردت خالته هيعمل..انا عارفه انه بيحب ريهام ومش هيستحمل انها تتجوز واحد غيره
رد مدحت بتفكير موافق بس بشرط
سالته خالته بدهشه شرط ايه
اتكلم مدحت لو هو مرجعلهاش نكمل الموضوع واتجوز ريهام
نظرة له خالته بدهشه وسألته انت بتتكلم بجد..!
رد مدحت ايوا طبعا
خالته بدهشه ومراتك..!!
رد مدحت الشرع محللي اربعه
نظرة له والدة ريهام بتفكير وبعد لحظات ردت بالموافقه وهي متأكده ان سيف هيرجع لبنتها
والدة ريهام ماشي يا مدحت لو سيف مرجعلهاش هجوزهالك
اتكلم مدحت يبقى اخد موافقة ريهام الاول
ردت خالته ريهام ملهاش رأي بعد رأيي قولتلك موافقه تبقى ريهام هي كمان موافقه
اتكلم مدحت بابتسامه يبقى على بركة الله
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي..
في احدى الاماكن العامه..
قعدت زينه قدام سيف وهي متوتره جدا
اندهش سيف وسألها بهدوء مالك متوتره اوي كدا ليه..
نظرة حواليها واتكلمت بارتباك مش عارفه
ابتسم سيف واتكلم بهدوء زينه انا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع وبصراحه في شخص هو الا مكلفني اتكلم معاكي في الموضوع دا
ردت زينه بدهشه موضوع ايه ومين الشخص دا
رد سيف بهدوء موضوع يخص الارتباط
اتوترت زينه وسألته مش فاهمه يخص الارتباط ازاي
اتكلم سيف بهدوء في شخص عايز يتقدم لخطبتك وكان عايز يطمن الاول هل في حد في حياتك ولا يتقدم وهو مطمن
ابتسمت زينه بخجل واعتقدت ان سيف بيتكلم عن نفسه.. وكان سيف بينظر لها وهو منتظر اجابتها بلهفه وكان خاېف تكون بتحب حد وقلبه يتكسر وتكون مبتحبش حد وتوافق على كريم وبرضه قلبه يتكسر
اتكلمت زينه بهدوء لا يا سيف مفيش حد في حياتي
نظر لها بصدممه وهو مش عارف يفرح ولا يحزن وطالت نظرته ليها لدرجة انها قلقت واتكلمت وهي بتشاور بايديها قدام عينيه
زينه سيف انت سامعني
حرك سيف راسه بالايجاب واتكلم بهدوء
سيف يعني اقوله يجيب اهله ويجي يتقدم لخطبتك..
نظرة له بخجل وحركة راسها بالايجاب وهي بتبتسم ووقفت ومشت على
متابعة القراءة