بنوته جميله واقفه قدام المرايه في اوضتها
المحتويات
كان واقف شاب بعيد بيراقبها وسمع كل الكلام اللي فريدة قالته لموج البحر وبعدين مشي قبل ما هي تشوفه او تحس بوجودة
تاني يوم في المدرسة اللي فريدة شغاله فيها مدرسة.
كانت قاعدة في اوضة بعد ما يوم الدراسي خلص وفجأة جالها اشعار برسالة على الموبايل بتاعها بصت على الشاشة ومسكت تفتح الماسج٥
بصت حولها في دهشة
يا ترى مين اللي بيبعت ليه الرسايل دي بقالي اسبوع كل يوم رسالة شكل
ابتسمت بهدوء وقامت تروح بيتها وهي فرحانة بسبب عاشقها الغامض ونفسها تتعرف عليه
الرسايل دي جت لها زي البلسم اللي خفف عنها.
وصلت بيتها ودخلت اوضتها تغير هدومها جت لها رسالة تانية بقت تجري متلهفة تقرأ الرسالة بفرحة
كانت طايرة من الفرحة بسبب رسايل الحب والغزل اللي بتكون متلهفة تقراها وهي حيرانة بتسأل نفسها
مين اللي بيبعت لها الرسايل مين اللي بيحبها في السر نفسها تشوفه بقى..
وفي يوم كانت راجعة من شغلها في المدرسة وهي داخله بيتها جاتلها رسالتها المنتظرة بقت تستنى كل يوم تقرأ الرسايل المجهولة بفارغ الصبر
بصت في الرسالة والمرة دي كانت رسالة مختلفة خلتها تلف حولين نفسها من الفرحة تدور جوه اوضتها زي الفراشة
في اوضة ابوها.
رجع من شغله واتكلم مع مراته ان في شاب وجاي بالليل يقابله بخصوص بنته فريدة
ابتسمت صفية يعني ده عريس ل فريدة
زوجها قال أيوة هو اتكلم معايا وشرحلي ظروفه وحددنا معاد يجي بالليل وربنا يسهل
يا رب يجعله من نصيبها يارب البنت كبرت وانا خاېفه عليها
ما تخفيش يا صفية كله بأوان والجواز نصيب
يلا عرفي بنتك تجهز بالليل عشان الضيف اللي جاي وبلاش تقولي حاجه مش عاوز بنتي تزعل ولا تنجرح
حاضر.. ربنا يصلح الحال يا رب
دخلت والدتها اوضتها وعرفتها في ضيوف بالليل ولازم تكون جاهزة ابتسمت فريدة بفرحة وهي بتعد الدقايق عاوزة تشوف صاحب الرسايل عاشقها المجهول.
لبست فستان ازرق زي لون البحر لان ده اللون المفضل عندها ولبست حجاب ابيض وفضلت تبص لنفسها بتوتر
جرس الباب رن قام والد فريدة يفتح ويستقبل الشاب بنفسه
كان شاب جميل ووسيم وماسك باقة ورد سلم
متابعة القراءة